__________
(1) انظر الحديث ( 142
) .
(2) - أخرجه : مسلم 2/171 ( 747 ) ( 142 ) . قال النووي في شرح صحيح مسلم
3/226 ( 747 ) : (( وفي الحديث استحباب المحافظة على الأوراد ، وأنها إذا فاتت تقضى
)) .
(3) الحزب : ما يجعله الرجل على نفسه من قراءة أو صلاة . النهاية 1/376
.
(4) - أخرجه : البخاري 2/68 ( 1152 ) ، ومسلم 3/164 ( 1159 ) ( 185 ) .
(5)
- أخرجه : مسلم 2/171 ( 746 ) ( 140 ) .
قَالَ الله
تَعَالَى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ
فَانْتَهُوا } [ الحشر : 7 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى
إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى } [ النجم :3-4] ، وَقالَ تَعَالَى : { قُلْ إِنْ
كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ } [ آل عمران : 31 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي
رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِر }
[ الأحزاب :21 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى
يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً
مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً } [ النساء : 65 ] ، وَقالَ تَعَالَى : {
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ } [ النساء :
59 ] قَالَ العلماء : معناه إِلَى الكتاب والسُنّة ، وَقالَ تَعَالَى : { مَنْ
يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله } [ النساء :80 ] ، وَقالَ تَعَالَى : {
وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِراطِ اللهِ } [ الشورى : 52-53 ]
، وَقالَ تَعَالَى : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ
تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [ النور : 63 ] ، وَقالَ
تَعَالَى : { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ
وَالْحِكْمَةِ } [ الأحزاب : 34 ] ، والآيات في الباب كثيرة
.
(1)- وَأَما الأحاديث :
فالأول : عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ،
قَالَ : (( دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ ، إِنَّمَا أهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ
كَثْرَةُ سُؤالِهِمْ واخْتِلافُهُمْ عَلَى أنْبيَائِهِمْ ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ
عَنْ شَيْء فَاجْتَنِبُوهُ ، وَإِذَا أمَرْتُكُمْ بأمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا
اسْتَطَعْتُمْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
(2)- الثاني : عن أَبي نَجيحٍ العِرباضِ
بنِ سَارية - رضي الله عنه - ، قَالَ : وَعَظَنَا
رسولُ اللهِ - صلى الله عليه
وسلم - مَوعظةً بَليغَةً وَجِلَتْ مِنْهَا القُلُوبُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا
العُيُونُ ، فَقُلْنَا :
يَا رسولَ اللهِ ، كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ
فَأوْصِنَا ، قَالَ : (( أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ
وَإنْ تَأمَّر عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ ، وَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ
فَسَيَرَى اختِلافاً كَثيراً ، فَعَليْكُمْ بسُنَّتِي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ
الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِيِّنَ عَضُّوا عَلَيْهَا بالنَّواجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ
وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ؛ فإنَّ كلَّ بدعة ضلالة )) رواه أَبُو داود والترمذي ،
وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )) .
(( النَّواجذُ )) بالذال المعجمةِ : الأنيَابُ ،
وَقِيلَ : الأضْراسُ .
__________
(1) - أخرجه : البخاري
9/116 ( 7288 ) ، ومسلم 7/91 ( 1337 ) ( 131 ) .
(2) - أخرجه : أبو داود ( 4607
) ، وابن ماجه ( 43 ) ، والترمذي ( 2676 ) .
(1)- الثَّالثُ : عَنْ
أَبي هريرةَ - رضي الله عنه - : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :
(( كُلُّ أُمَّتِي يَدخُلُونَ الجَنَّةَ إلاَّ مَنْ أبَى((2)) )) . قيلَ : وَمَنْ
يَأبَى يَا رَسُول الله ؟ قَالَ : (( مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ ، وَمَنْ
عَصَانِي فَقَدْ أبَى )) رواه البخاري .
(3)- الرابع : عن أَبي مسلم ، وقيل :
أَبي إياس سَلمة بنِ عمرو بنِ الأكوع - رضي الله عنه - : أنَّ رَجُلاً أَكَلَ
عِنْدَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِشِمَالِهِ ، فَقَالَ : (( كُلْ
بِيَمِينكَ )) قَالَ : لا أسْتَطيعُ . قَالَ : (( لا استَطَعْتَ )) مَا مَنَعَهُ
إلاَّ الكِبْرُ فمَا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ . رواه مسلم .
(4)- الخامس : عن أَبي
عبدِ الله النعمان بن بشير رَضيَ الله عنهما ، قَالَ : سمعت رَسُول الله - صلى الله
عليه وسلم - ، يقول : (( لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ
بَيْنَ وُجُوهِكُمْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
وفي رواية لمسلم : كَانَ رَسُول الله
- صلى الله عليه وسلم - يُسَوِّي صُفُوفَنَا حتى كأنَّما يُسَوِّي بِهَا
القِدَاحَ((5)) حَتَّى إِذَا رَأَى أَنَّا قَدْ عَقَلْنَا عَنْهُ . ثُمَّ خَرَجَ
يَوماً فقامَ حَتَّى كَادَ أنْ يُكَبِّرَ فرأَى رَجلاً بَادياً صَدْرُهُ ، فَقَالَ
: (( عِبَادَ الله ، لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ
وُجُوهِكُمْ )) .
__________
(1) - أخرجه : البخاري
9/114 ( 7280 ) .
(2) أي امتنع .
(3) - أخرجه : مسلم 6/109 ( 2021 ) ( 107 )
.
(4) - أخرجه : البخاري 1/184 ( 717 ) ، ومسلم 2/31 ( 436 ) ( 127 ) و( 128 ) .
قال النووي في شرح صحيح مسلم 2/334 ( 436 ) : (( في الحديث الحث على تسوية الصفوف
)) .
(5) القداح : وهو خشب السهام . دليل الفالحين 2/210
.
(1)- السادس : عن أَبي
موسى - رضي الله عنه - ، قَالَ : احْتَرقَ بَيْتٌ بالمَدِينَةِ عَلَى أهْلِهِ مِنَ
اللَّيلِ ، فَلَمَّا حُدِّثَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بشَأنِهِمْ ، قَالَ
: (( إنَّ هذِهِ النَّارَ عَدُوٌّ لَكُمْ ، فَإِذَا نِمْتُمْ ، فَأطْفِئُوهَا
عَنْكُمْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
(2)- السابع : عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُول
الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِي الله بِهِ مِنَ الهُدَى والعِلْم كَمَثَلِ غَيثٍ أَصَابَ
أرْضاً فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفةٌ طَيِّبَةٌ ، قَبِلَتِ المَاءَ فَأَنْبَتَتِ
الكَلأَ والعُشْبَ الكَثِيرَ ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ((3)) أمسَكَتِ المَاء
فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ فَشَربُوا مِنْهَا وَسَقُوا وَزَرَعُوا ، وَأَصَابَ
طَائفةً مِنْهَا أخْرَى إنَّمَا هِيَ قيعَانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ
كَلأً ، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ في دِينِ اللهِ وَنَفَعَهُ بمَا بَعَثَنِي
الله بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأساً
وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
((
فَقُهَ )) بضم القافِ عَلَى المشهور وقيل بكسرِها : أي صار فقيهاً
.
__________
(1) - أخرجه : البخاري
8/81 ( 6294 ) ، ومسلم 6/107 ( 2016 ) ( 101 ) .
(2) - أخرجه : البخاري 1/30 (
79 ) ، ومسلم 7/63 ( 2282 ) ( 15 ) .
(3) الأجادب : أي صلاب الأرض التي تمسك
الماء فلا تشربه سريعاً . النهاية 1/242 .
(1)- الثامن : عن جابر -
رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( مَثَلِي
وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أوْقَدَ نَاراً فَجَعَلَ الجَنَادِبُ والفَرَاشُ
يَقَعْنَ فِيهَا وَهُوَ يَذُبُّهُنَّ عَنْهَا ، وَأَنَا آخذٌ بحُجَزكُمْ عَنِ
النَّارِ ، وَأنْتُمْ تَفَلَّتونَ مِنْ يَدَيَّ((2)) )) رواه مسلم .
((
الجَنَادِبُ )) : نَحوُ الجرادِ وَالفَرَاشِ ، هَذَا هُوَ المَعْرُوف الَّذِي
يَقَعُ في النَّارِ . وَ(( الحُجَزُ )) : جَمْعُ حُجْزَة وَهِيَ مَعْقدُ الإزَار
وَالسَّراويل .
(3)- التاسع : عَنْهُ : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -
أَمَرَ بِلَعْقِ((4)) الأَصَابِعِ
وَالصَّحْفَةِ((5)) ، وَقَالَ : (( إنَّكُمْ
لا تَدْرونَ في أَيِّها البَرَكَةُ )) رواه مسلم .
وفي رواية لَهُ : (( إِذَا
وَقَعَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَأخُذْهَا ، فَليُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ
أذىً ، وَلْيَأكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيطَانِ ، وَلا يَمْسَحْ يَدَهُ
بالمنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَ أصَابعَهُ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي في أيِّ طَعَامِهِ
البَرَكَةُ )) .
__________
(1) - أخرجه : مسلم
7/64 ( 2285 ) ( 19 ) .
(2) قال النووي في شرح صحيح مسلم 8/44 ( 2285 ) : (( شبه
- صلى الله عليه وسلم - الجاهلين والمخالفين بمعاصيهم وشهواتهم في نار الآخرة ،
وحرصهم على الوقوع فيها ، مع منعه إياهم ، بتساقط الفراش في نار الدنيا ، لهواه
وضعف تمييزه )) .
(3) - أخرجه : مسلم 6/114 ( 2033 ) ( 133 ) و( 134 ) و( 135 )
.
(4) لعق : أي لطع ما عليها من طعام . النهاية 4/254 .
(5) الصحفة : إناء
كالقصعة المبسوطة ونحوها . النهاية 3/13 .
وفي رواية
لَهُ : (( إنَّ الشَّيطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيءٍ مِنْ شَأنِهِ ،
حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ ، فَإذَ سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمْ اللُّقْمَةُ
فَليُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أذَىً ، فَلْيَأكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا
لِلشَّيطَانِ )) .
(1)- العاشر : عن ابن عباس رضي الله
عنهما ، قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِمَوعِظَةٍ ،
فَقَالَ : (( يَا أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّكُمْ مَحْشُورونَ إِلَى الله تَعَالَى
حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً
عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } [ الأنبياء: 103 ] ألا وَإنَّ أَوَّلَ
الخَلائِقِ يُكْسى يَومَ القِيَامَةِ إبراهيمُ - صلى الله عليه وسلم - ، ألا
وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرجالٍ مِنْ أُمَّتي فَيُؤخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشَّمالِ ،
فَأَقُولُ : يَا رَبِّ أصْحَابِي . فَيُقَالُ : إنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أحْدَثُوا
بَعْدَكَ . فَأقُولُ كَما قَالَ العَبدُ الصَّالِحُ : { وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ
شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ } إِلَى قولِهِ : { العَزِيزُ الحَكِيمُ } [ المائدة :
117 - 118] فَيُقَالُ لِي : إنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى
أعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ ((2)) )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
(( غُرْلاً ))
: أي غَيرَ مَخْتُونِينَ .
__________
(1) - أخرجه : البخاري
4/169 ( 3349 ) ، ومسلم 8/157 ( 2860 ) ( 58 ) .
(2) قال النووي في شرح صحيح
مسلم 9/166 ( 2860 ) : (( المقصود أنهم يحشرون كما خُلقوا لا شيء معهم ، ولا يفقد
منهم شيء )) .
(1)- الحادي عشر :
عن أَبي سعيد عبد الله بن مُغَفَّلٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ : نَهَى رَسُول الله
- صلى الله عليه وسلم - عَنِ الخَذْفِ((2)) ، وقالَ : (( إنَّهُ لاَ يَقْتُلُ
الصَّيْدَ ، وَلاَ يَنْكَأُ((3)) العَدُوَّ ، وإنَّهُ يَفْقَأُ((4)) العَيْنَ ،
وَيَكْسِرُ السِّنَّ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
وفي رواية : أنَّ قَريباً لابْنِ
مُغَفَّل خَذَفَ فَنَهَاهُ ، وَقالَ : إنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -
نَهَى عَن الخَذْفِ ، وَقَالَ : (( إنَّهَا لاَ تَصِيدُ صَيداً )) ثُمَّ عادَ ،
فَقَالَ : أُحَدِّثُكَ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْهُ ،
ثُمَّ عُدْتَ تَخذفُ !؟ لا أُكَلِّمُكَ أَبَداً((5)) .
(6)- وعَن عابس بن رَبيعة
، قَالَ : رَأيْتُ عُمَرَ بن الخطاب - رضي الله عنه - يُقَبِّلُ الحَجَرَ - يَعْنِي
: الأسْوَدَ - وَيَقُولُ : إني أَعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ مَا تَنْفَعُ وَلاَ تَضُرُّ
، وَلَولا أنِّي رَأيْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّلُكَ مَا
قَبَّلْتُكَ((7)) . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ