منتديات بشير الخير
ااهلا بكم فى منتديات ا لخير ونتمنى التسجيل والمشاركه
منتديات بشير الخير
ااهلا بكم فى منتديات ا لخير ونتمنى التسجيل والمشاركه
منتديات بشير الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بشير الخير

اسلامى ------- ثقافى -------- اجتماعى ------------------------------------------------------------------------------------------------------ احمد ابراهيم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ

 

 باب في الأمر بالمحافظة عَلَى السنة وآدابها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


المساهمات : 241
تاريخ التسجيل : 07/10/2010

باب في الأمر بالمحافظة عَلَى السنة وآدابها Empty
مُساهمةموضوع: باب في الأمر بالمحافظة عَلَى السنة وآدابها   باب في الأمر بالمحافظة عَلَى السنة وآدابها I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 07, 2012 1:26 pm

__________
(1) انظر الحديث ( 142
) .
(2) - أخرجه : مسلم 2/171 ( 747 ) ( 142 ) . قال النووي في شرح صحيح مسلم
3/226 ( 747 ) : (( وفي الحديث استحباب المحافظة على الأوراد ، وأنها إذا فاتت تقضى
)) .
(3) الحزب : ما يجعله الرجل على نفسه من قراءة أو صلاة . النهاية 1/376
.
(4) - أخرجه : البخاري 2/68 ( 1152 ) ، ومسلم 3/164 ( 1159 ) ( 185 ) .
(5)
- أخرجه : مسلم 2/171 ( 746 ) ( 140 ) .

قَالَ الله
تَعَالَى : { وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ
فَانْتَهُوا } [ الحشر : 7 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى
إِنْ هُوَ إِلا وَحْيٌ يُوحَى } [ النجم :3-4] ، وَقالَ تَعَالَى : { قُلْ إِنْ
كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ
ذُنُوبَكُمْ } [ آل عمران : 31 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي
رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِر }
[ الأحزاب :21 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى
يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً
مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً } [ النساء : 65 ] ،
وَقالَ تَعَالَى : {
فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ } [ النساء :
59 ] قَالَ العلماء : معناه إِلَى الكتاب والسُنّة ، وَقالَ تَعَالَى : { مَنْ
يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ الله } [ النساء :80 ] ، وَقالَ تَعَالَى : {
وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ صِراطِ اللهِ } [ الشورى : 52-53 ]
، وَقالَ تَعَالَى : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ
تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [ النور : 63 ] ، وَقالَ
تَعَالَى : { وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللهِ
وَالْحِكْمَةِ } [ الأحزاب : 34 ] ، والآيات في الباب كثيرة
.

(1)- وَأَما الأحاديث :
فالأول : عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ،
قَالَ : (( دَعُونِي مَا تَرَكْتُكُمْ ، إِنَّمَا أهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ
كَثْرَةُ سُؤالِهِمْ واخْتِلافُهُمْ عَلَى أنْبيَائِهِمْ ، فَإِذَا نَهَيْتُكُمْ
عَنْ شَيْء فَاجْتَنِبُوهُ ، وَإِذَا أمَرْتُكُمْ بأمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا
اسْتَطَعْتُمْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
(2)- الثاني : عن أَبي نَجيحٍ العِرباضِ
بنِ سَارية - رضي الله عنه - ، قَالَ : وَعَظَنَا
رسولُ اللهِ - صلى الله عليه
وسلم - مَوعظةً بَليغَةً وَجِلَتْ مِنْهَا القُلُوبُ ، وَذَرَفَتْ مِنْهَا
العُيُونُ ، فَقُلْنَا :
يَا رسولَ اللهِ ، كَأَنَّهَا مَوْعِظَةُ مُوَدِّعٍ
فَأوْصِنَا ، قَالَ : (( أُوصِيكُمْ بِتَقْوَى اللهِ ، وَالسَّمْعِ وَالطَّاعَةِ
وَإنْ تَأمَّر عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ ، وَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ
فَسَيَرَى اختِلافاً كَثيراً ، فَعَليْكُمْ بسُنَّتِي وسُنَّةِ الخُلَفاءِ
الرَّاشِدِينَ المَهْدِيِيِّنَ عَضُّوا عَلَيْهَا بالنَّواجِذِ ، وَإِيَّاكُمْ
وَمُحْدَثَاتِ الأُمُورِ ؛ فإنَّ كلَّ بدعة ضلالة )) رواه أَبُو داود والترمذي ،
وَقالَ : (( حديث حسن صحيح )) .
(( النَّواجذُ )) بالذال المعجمةِ : الأنيَابُ ،
وَقِيلَ : الأضْراسُ .
__________
(1) - أخرجه : البخاري
9/116 ( 7288 ) ، ومسلم 7/91 ( 1337 ) ( 131 ) .
(2) - أخرجه : أبو داود ( 4607
) ، وابن ماجه ( 43 ) ، والترمذي ( 2676 ) .

(1)- الثَّالثُ : عَنْ
أَبي هريرةَ - رضي الله عنه - : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :
(( كُلُّ أُمَّتِي يَدخُلُونَ الجَنَّةَ إلاَّ مَنْ أبَى((2)) )) . قيلَ : وَمَنْ
يَأبَى يَا رَسُول الله ؟ قَالَ : (( مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجَنَّةَ ، وَمَنْ
عَصَانِي فَقَدْ أبَى )) رواه البخاري .
(3)- الرابع : عن أَبي مسلم ، وقيل :
أَبي إياس سَلمة بنِ عمرو بنِ الأكوع - رضي الله عنه - : أنَّ رَجُلاً أَكَلَ
عِنْدَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِشِمَالِهِ ، فَقَالَ : (( كُلْ
بِيَمِينكَ )) قَالَ : لا أسْتَطيعُ . قَالَ : (( لا استَطَعْتَ )) مَا مَنَعَهُ
إلاَّ الكِبْرُ فمَا رَفَعَهَا إِلَى فِيهِ . رواه مسلم .
(4)- الخامس : عن أَبي
عبدِ الله النعمان بن بشير رَضيَ الله عنهما ، قَالَ : سمعت رَسُول الله - صلى الله
عليه وسلم - ، يقول : (( لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ ، أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ
بَيْنَ وُجُوهِكُمْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
وفي رواية لمسلم : كَانَ رَسُول الله
- صلى الله عليه وسلم - يُسَوِّي صُفُوفَنَا حتى كأنَّما يُسَوِّي بِهَا
القِدَاحَ((5)) حَتَّى إِذَا رَأَى أَنَّا قَدْ عَقَلْنَا عَنْهُ . ثُمَّ خَرَجَ
يَوماً فقامَ حَتَّى كَادَ أنْ يُكَبِّرَ فرأَى رَجلاً بَادياً صَدْرُهُ ، فَقَالَ
: (( عِبَادَ الله ، لَتُسَوُّنَّ صُفُوفَكُمْ أَوْ لَيُخَالِفَنَّ اللهُ بَيْنَ
وُجُوهِكُمْ )) .
__________
(1) - أخرجه : البخاري
9/114 ( 7280 ) .
(2) أي امتنع .
(3) - أخرجه : مسلم 6/109 ( 2021 ) ( 107 )
.
(4) - أخرجه : البخاري 1/184 ( 717 ) ، ومسلم 2/31 ( 436 ) ( 127 ) و( 128 ) .
قال النووي في شرح صحيح مسلم 2/334 ( 436 ) : (( في الحديث الحث على تسوية الصفوف
)) .
(5) القداح : وهو خشب السهام . دليل الفالحين 2/210
.

(1)- السادس : عن أَبي
موسى - رضي الله عنه - ، قَالَ : احْتَرقَ بَيْتٌ بالمَدِينَةِ عَلَى أهْلِهِ مِنَ
اللَّيلِ ، فَلَمَّا حُدِّثَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بشَأنِهِمْ ، قَالَ
: (( إنَّ هذِهِ النَّارَ عَدُوٌّ لَكُمْ ، فَإِذَا نِمْتُمْ ، فَأطْفِئُوهَا
عَنْكُمْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
(2)- السابع : عَنْهُ ، قَالَ : قَالَ رَسُول
الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنَّ مَثَلَ مَا بَعَثَنِي الله بِهِ مِنَ الهُدَى والعِلْم كَمَثَلِ غَيثٍ أَصَابَ
أرْضاً فَكَانَتْ مِنْهَا طَائِفةٌ طَيِّبَةٌ ، قَبِلَتِ المَاءَ فَأَنْبَتَتِ
الكَلأَ والعُشْبَ الكَثِيرَ ، وَكَانَ مِنْهَا أَجَادِبُ((3)) أمسَكَتِ المَاء
فَنَفَعَ اللهُ بِهَا النَّاسَ فَشَربُوا مِنْهَا وَسَقُوا وَزَرَعُوا ، وَأَصَابَ
طَائفةً مِنْهَا أخْرَى إنَّمَا هِيَ قيعَانٌ لا تُمْسِكُ مَاءً وَلاَ تُنْبِتُ
كَلأً ، فَذَلِكَ مَثَلُ مَنْ فَقُهَ في دِينِ اللهِ وَنَفَعَهُ بمَا بَعَثَنِي
الله بِهِ فَعَلِمَ وَعَلَّمَ ، وَمَثَلُ مَنْ لَمْ يَرْفَعْ بِذَلِكَ رَأساً
وَلَمْ يَقْبَلْ هُدَى اللهِ الَّذِي أُرْسِلْتُ بِهِ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
((
فَقُهَ )) بضم القافِ عَلَى المشهور وقيل بكسرِها : أي صار فقيهاً
.
__________
(1) - أخرجه : البخاري
8/81 ( 6294 ) ، ومسلم 6/107 ( 2016 ) ( 101 ) .
(2) - أخرجه : البخاري 1/30 (
79 ) ، ومسلم 7/63 ( 2282 ) ( 15 ) .
(3) الأجادب : أي صلاب الأرض التي تمسك
الماء فلا تشربه سريعاً . النهاية 1/242 .

(1)- الثامن : عن جابر -
رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( مَثَلِي
وَمَثَلُكُمْ كَمَثَلِ رَجُلٍ أوْقَدَ نَاراً فَجَعَلَ الجَنَادِبُ والفَرَاشُ
يَقَعْنَ فِيهَا وَهُوَ يَذُبُّهُنَّ عَنْهَا ، وَأَنَا آخذٌ بحُجَزكُمْ عَنِ
النَّارِ ، وَأنْتُمْ تَفَلَّتونَ مِنْ يَدَيَّ((2)) )) رواه مسلم .
((
الجَنَادِبُ )) : نَحوُ الجرادِ وَالفَرَاشِ ، هَذَا هُوَ المَعْرُوف الَّذِي
يَقَعُ في النَّارِ . وَ(( الحُجَزُ )) : جَمْعُ حُجْزَة وَهِيَ مَعْقدُ الإزَار
وَالسَّراويل .
(3)- التاسع : عَنْهُ : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -
أَمَرَ بِلَعْقِ((4)) الأَصَابِعِ
وَالصَّحْفَةِ((5)) ، وَقَالَ : (( إنَّكُمْ
لا تَدْرونَ في أَيِّها البَرَكَةُ )) رواه مسلم .
وفي رواية لَهُ : (( إِذَا
وَقَعَتْ لُقْمَةُ أَحَدِكُمْ فَلْيَأخُذْهَا ، فَليُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ
أذىً ، وَلْيَأكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا لِلشَّيطَانِ ، وَلا يَمْسَحْ يَدَهُ
بالمنْدِيلِ حَتَّى يَلْعَقَ أصَابعَهُ فَإِنَّهُ لاَ يَدْرِي في أيِّ طَعَامِهِ
البَرَكَةُ )) .
__________
(1) - أخرجه : مسلم
7/64 ( 2285 ) ( 19 ) .
(2) قال النووي في شرح صحيح مسلم 8/44 ( 2285 ) : (( شبه
- صلى الله عليه وسلم - الجاهلين والمخالفين بمعاصيهم وشهواتهم في نار الآخرة ،
وحرصهم على الوقوع فيها ، مع منعه إياهم ، بتساقط الفراش في نار الدنيا ، لهواه
وضعف تمييزه )) .
(3) - أخرجه : مسلم 6/114 ( 2033 ) ( 133 ) و( 134 ) و( 135 )
.
(4) لعق : أي لطع ما عليها من طعام . النهاية 4/254 .
(5) الصحفة : إناء
كالقصعة المبسوطة ونحوها . النهاية 3/13 .

وفي رواية
لَهُ : (( إنَّ الشَّيطَانَ يَحْضُرُ أَحَدَكُمْ عِنْدَ كُلِّ شَيءٍ مِنْ شَأنِهِ ،
حَتَّى يَحْضُرَهُ عِنْدَ طَعَامِهِ ، فَإذَ سَقَطَتْ مِنْ أَحَدِكُمْ اللُّقْمَةُ
فَليُمِطْ مَا كَانَ بِهَا مِنْ أذَىً ، فَلْيَأكُلْهَا وَلاَ يَدَعْهَا
لِلشَّيطَانِ )) .
(1)- العاشر : عن ابن عباس رضي الله
عنهما ، قَالَ : قَامَ فِينَا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - بِمَوعِظَةٍ ،
فَقَالَ : (( يَا أيُّهَا النَّاسُ ، إنَّكُمْ مَحْشُورونَ إِلَى الله تَعَالَى
حُفَاةً عُرَاةً غُرْلاً { كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً
عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ } [ الأنبياء: 103 ] ألا وَإنَّ أَوَّلَ
الخَلائِقِ يُكْسى يَومَ القِيَامَةِ إبراهيمُ - صلى الله عليه وسلم - ، ألا
وَإِنَّهُ سَيُجَاءُ بِرجالٍ مِنْ أُمَّتي فَيُؤخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشَّمالِ ،
فَأَقُولُ : يَا رَبِّ أصْحَابِي . فَيُقَالُ : إنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أحْدَثُوا
بَعْدَكَ . فَأقُولُ كَما قَالَ العَبدُ الصَّالِحُ : { وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ
شَهِيداً مَا دُمْتُ فِيهِمْ } إِلَى قولِهِ : { العَزِيزُ الحَكِيمُ } [ المائدة :
117 - 118] فَيُقَالُ لِي : إنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى
أعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ ((2)) )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
(( غُرْلاً ))
: أي غَيرَ مَخْتُونِينَ .
__________
(1) - أخرجه : البخاري
4/169 ( 3349 ) ، ومسلم 8/157 ( 2860 ) ( 58 ) .
(2) قال النووي في شرح صحيح
مسلم 9/166 ( 2860 ) : (( المقصود أنهم يحشرون كما خُلقوا لا شيء معهم ، ولا يفقد
منهم شيء )) .

(1)- الحادي عشر :
عن أَبي سعيد عبد الله بن مُغَفَّلٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ : نَهَى رَسُول الله
- صلى الله عليه وسلم - عَنِ الخَذْفِ((2)) ، وقالَ : (( إنَّهُ لاَ يَقْتُلُ
الصَّيْدَ ، وَلاَ يَنْكَأُ((3)) العَدُوَّ ، وإنَّهُ يَفْقَأُ((4)) العَيْنَ ،
وَيَكْسِرُ السِّنَّ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
وفي رواية : أنَّ قَريباً لابْنِ
مُغَفَّل خَذَفَ فَنَهَاهُ ، وَقالَ : إنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم -
نَهَى عَن الخَذْفِ ، وَقَالَ : (( إنَّهَا لاَ تَصِيدُ صَيداً )) ثُمَّ عادَ ،
فَقَالَ : أُحَدِّثُكَ أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَنْهُ ،
ثُمَّ عُدْتَ تَخذفُ !؟ لا أُكَلِّمُكَ أَبَداً((5)) .
(6)- وعَن عابس بن رَبيعة
، قَالَ : رَأيْتُ عُمَرَ بن الخطاب - رضي الله عنه - يُقَبِّلُ الحَجَرَ - يَعْنِي
: الأسْوَدَ - وَيَقُولُ : إني أَعْلَمُ أنَّكَ حَجَرٌ مَا تَنْفَعُ وَلاَ تَضُرُّ
، وَلَولا أنِّي رَأيْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يُقَبِّلُكَ مَا
قَبَّلْتُكَ((7)) . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bashir.mam9.com
 
باب في الأمر بالمحافظة عَلَى السنة وآدابها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باب الأمر بأداء الأمانة
» باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
»  باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية
» باب النفقة عَلَى العيال
» باب حق الزوج عَلَى المرأة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بشير الخير :: المنتديات الاسلاميه :: ركن السنه المطهره :: ريَاضُ الصَّالحين-
انتقل الى: