منتديات بشير الخير
ااهلا بكم فى منتديات ا لخير ونتمنى التسجيل والمشاركه
منتديات بشير الخير
ااهلا بكم فى منتديات ا لخير ونتمنى التسجيل والمشاركه
منتديات بشير الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بشير الخير

اسلامى ------- ثقافى -------- اجتماعى ------------------------------------------------------------------------------------------------------ احمد ابراهيم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ

 

  باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


المساهمات : 241
تاريخ التسجيل : 07/10/2010

 باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية Empty
مُساهمةموضوع: باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية    باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 07, 2012 2:19 pm

قَالَ الله تَعَالَى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ
وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ } [ النساء : 59 ] .
(3)-
وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : ((
عَلَى المَرْءِ الْمُسْلِمِ السَّمْعُ والطَّاعَةُ فِيمَا أحَبَّ وكَرِهَ ، إِلاَّ
أنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيةٍ ، فَإذَا أُمِرَ بِمَعْصِيةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ
)) متفقٌ عَلَيْهِ .
__________
(1) - أخرجه : مسلم
6/24 ( 1855 ) ( 65 ) .
(2) - أخرجه : مسلم 8/159 ( 2865 ) ( 63 ) .
(3) -
أخرجه : البخاري 9/78 ( 7144 ) ، ومسلم 6/15 ( 1839 ) ( 38 )
.

(1)- وعنه ، قَالَ :
كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى السَّمعِ
والطَّاعَةِ ، يَقُولُ لَنَا : (( فِيمَا اسْتَطَعْتُمْ )) متفقٌ عَلَيْهِ
.
(2)- وعنه ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : ((
مَنْ خَلَعَ يَداً مِنْ طَاعَةٍ لَقِيَ اللهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ حُجَّةَ
لَهُ ، وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ في عُنُقِهِ بَيْعَةٌ ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً
)) رواه مسلم .
وفي رواية لَهُ : (( وَمَنْ مَاتَ وَهُوَ مُفَارِقٌ لِلجَمَاعَةِ
، فَإنَّهُ يَمُوتُ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً )) .
(( المِيتَةُ )) بكسر الميم
.
(3)- وعن أنسٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه
وسلم - : (( اسْمَعُوا وأطِيعُوا ، وَإنِ استُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشيٌّ ،
كأنَّ رأْسَهُ زَبيبةٌ )) رواه البخاري .
(4)- وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه -
، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( عَلَيْكَ السَّمْعُ
وَالطَّاعَةُ في عُسْرِكَ وَيُسْرِكَ ، وَمَنْشَطِكَ وَمَكْرَهِكَ ، وَأثَرَةٍ
عَلَيْكَ )) رواه مسلم .
__________
(1) - أخرجه : البخاري
9/96 ( 7202 ) ، ومسلم 6/29 ( 1867 ) ( 90 ) .
(2) - أخرجه : مسلم 6/22 ( 1851 )
( 58 ) عن ابن عمر . والرواية الثانية 6/20 ( 1848 ) ( 53 ) عن أبي هريرة .
(3)
- أخرجه : البخاري 9/78 ( 7142 ) .
(4) - أخرجه : مسلم 6/14 ( 1836 ) ( 35 )
.

(1)- وعن عبدِ اللهِ بن
عمرو رضي الله عنهما ، قَالَ : كنا مَعَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في
سَفَرٍ ، فَنَزَلْنَا مَنْزِلاً ، فَمِنَّا مَنْ يُصْلِحُ خِبَاءهُ ، وَمِنّا مَنْ
يَنْتَضِلُ ، وَمِنَّا مَنْ هُوَ في جَشَرِهِ ، إذْ نَادَى مُنَادِي رسولِ الله -
صلى الله عليه وسلم - : الصَّلاةَ جَامِعَةً ((2)). فَاجْتَمَعْنَا إِلَى رسولِ
الله - صلى الله عليه وسلم - ، فَقَالَ : (( إنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبيٌّ قَبْلِي
إِلاَّ كَانَ حَقّاً عَلَيْهِ أنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى خَيْرِ مَا يَعْلَمُهُ
لَهُمْ ، وَيُنْذِرَهُم شَرَّ مَا يَعْلَمُهُ لَهُمْ . وَإنَّ أُمَّتَكُمْ هذِهِ
جُعِلَ عَافِيَتُهَا في أوَّلِهَا ، وَسَيُصيبُ آخِرَهَا بَلاَءٌ وَأمُورٌ
تُنْكِرُونَهَا ، وَتَجِيءُ فِتنَةٌ يُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضاً ، وَتَجِيءُ
الفتنَةُ فَيقُولُ المُؤْمِنُ : هذه مُهلكتي ، ثُمَّ تنكشفُ ، وتجيء الفتنةُ فيقولُ
المؤمنُ : هذِهِ هذِهِ . فَمَنْ أحَبَّ أنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، ويُدْخَلَ
الجَنَّةَ، فَلْتَأتِهِ منيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنَ باللهِ واليَوْمِ الآخِرِ ،
وَلْيَأتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أنْ يُؤتَى إِلَيْهِ. وَمَنْ بَايَعَ
إمَاماً فَأعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ ، وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ ، فَلْيُطِعْهُ إن
استَطَاعَ ، فإنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنْقَ الآخَرِ )) رواه مسلم
.
__________
(1) - أخرجه : مسلم
6/18 ( 1844 ) ( 46 ) .
(2) قال النووي في شرح صحيح مسلم 6/399 عقيب ( 1844 ) :
(( هو بنصب الصلاة على الإغراء ، وجامعة على الحال )) .

قَوْله : (( يَنْتَضِلُ ))
أيْ : يُسَابِقُ بالرَّمْي بالنَّبل والنُّشَّاب . وَ(( الجَشَرُ )) : بفتح الجيم
والشين المعجمة وبالراء ، وهي : الدَّوابُّ الَّتي تَرْعَى وَتَبِيتُ مَكَانَهَا .
وَقَوْلُه : (( يُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضاً )) أيْ : يُصَيِّرُ بَعْضُهَا بَعْضَاً
رقيقاً : أيْ خَفِيفاً لِعِظَمِ مَا بَعْدَهُ ، فالثَّانِي يُرَقّقُ الأَوَّلَ .
وقيل مَعنَاهُ يُشَوِّقُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ بتحسينهَا وَتَسويلِهَا ، وقيل :
يُشبِهُ بَعْضُها بَعضاً .
(1)- وعن أَبي هُنَيْدَةَ وَائِلِ بن حُجرٍ - رضي
الله عنه - ، قَالَ : سَألَ سَلَمَةُ بن يَزيدَ الجُعفِيُّ رسولَ الله - صلى الله
عليه وسلم - ، فَقَالَ : يَا نَبِيَّ الله ، أرأيتَ إنْ قامَت عَلَيْنَا أُمَرَاءُ
يَسألُونَا حَقَّهُم ، وَيمْنَعُونَا حَقَّنَا ، فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ فَأعْرَضَ عنه
، ثُمَّ سَألَهُ ، فَقَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - : (( اسْمَعْوا
وَأَطِيعُوا ، فإنَّمَا عَلَيْهِمْ مَا حُمِّلُوا ، وَعَلَيْكُمْ مَا حملْتُمْ ))
رواه مسلم .
(2)- وعن عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسولُ
الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنَّهَا سَتَكُونُ بَعْدِي أثَرَةٌ((3))
وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا ! )) قالوا : يَا رسول الله ، كَيْفَ تَأمُرُ مَنْ
أدْرَكَ مِنَّا ذَلِكَ ؟ قَالَ : (( تُؤَدُّونَ الحَقَّ الَّذِي عَلَيْكُمْ ،
وَتَسْأَلُونَ اللهَ الَّذِي لَكُمْ )) متفقٌ عَلَيْهِ
.
__________
(1) - أخرجه : مسلم
6/19 ( 1846 ) ( 49 ) .
(2) - انظر الحديث ( 51 ) .
(3) أي استئثار الأمراء
بأموال بيت المال . شرح صحيح مسلم للنووي 6/398 .

(1)- وعن أَبي هريرة - رضي
الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( مَنْ أطَاعَنِي
فَقَدْ أطَاعَ اللهَ ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللهَ ، وَمَنْ يُطِعِ
الأَمِيرَ فَقَدْ أطَاعَنِي ، وَمَنْ يَعصِ الأميرَ فَقَدْ عَصَانِي )) متفقٌ
عَلَيْهِ .
(2)- وعن ابن عباسٍ رضي الله عنهما : أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - ، قَالَ : (( مَنْ كَره مِنْ أمِيرِهِ شَيْئاً فَلْيَصْبِرْ ، فَإنَّهُ مَنْ
خَرَجَ مِنَ السُّلطَانِ شِبْراً مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً )) متفقٌ عَلَيْهِ
.
(3)- وعن أَبي بكرة - رضي الله عنه - ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - ، يقول : (( مَنْ أهانَ السُّلطَانَ أَهَانَهُ الله )) رواه الترمذي ،
وقال : (( حديث حسن )) .
وفي الباب أحاديث كثيرة في الصحيح . وَقَدْ سبق بعضها
في أبواب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bashir.mam9.com
 
باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باب في وجوب الانقياد لحكم الله
» باب الأمر بأداء الأمانة
» باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
» باب في الأمر بالمحافظة عَلَى السنة وآدابها
» باب حث السلطان والقاضي وغيرهما من ولاة الأمور عَلَى اتخاذ وزير صالح وتحذيرهم من قرناء السوء والقبول منهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بشير الخير :: المنتديات الاسلاميه :: ركن السنه المطهره :: ريَاضُ الصَّالحين-
انتقل الى: