منتديات بشير الخير
ااهلا بكم فى منتديات ا لخير ونتمنى التسجيل والمشاركه
منتديات بشير الخير
ااهلا بكم فى منتديات ا لخير ونتمنى التسجيل والمشاركه
منتديات بشير الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بشير الخير

اسلامى ------- ثقافى -------- اجتماعى ------------------------------------------------------------------------------------------------------ احمد ابراهيم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ

 

 باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


المساهمات : 241
تاريخ التسجيل : 07/10/2010

باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر Empty
مُساهمةموضوع: باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر   باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 07, 2012 1:30 pm

__________
(1) -
أخرجه : مسلم 1/53 ( 55 ) ( 95 ) .
(2) قال المصنف في شرح صحيح مسلم 1/248 - 250
( 55 ) : (( النصيحة لله تعالى : معناها منصرف إلى الإيمان به ، ونفي الشريك عنه
وترك الإلحاد في صفاته ووصفه بصفات الكمال ، وأما النصيحة لكتابه سبحانه : فالإيمان
بأنه كلام الله تعالى .. ، وأما النصيحة لرسوله - صلى الله عليه وسلم - : فتصديقه
على الرسالة والإيمان بجميع ما جاء به ... وأما النصيحة لأئمة المسلمين : فمعاونتهم
على الحق وطاعتهم فيه .. وأما نصيحة عامة المسلمين : فإرشادهم لمصالحهم في آخرتهم
ودنياهم .. والنصيحة لازمة على قدر الطاقة )) .
(3) - أخرجه : البخاري 1/139 (
524 ) ، ومسلم 1/54 ( 56 ) ( 97 ) .
(4) - أخرجه : البخاري 1/10 ( 13 ) ، ومسلم
1/49 ( 45 ) ( 71 ) .
(5) قال المصنف في شرح صحيح مسلم 1/230 ( 45 ) : (( معناه
لا يؤمن الإيمان التام )) .

قَالَ الله
تَعَالَى : { وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ
بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [
آل عمران : 104 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ
لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر } [ آل عمران :
110 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ
الْجَاهِلِينَ } [ الأعراف : 199 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { وَالْمُؤْمِنُونَ
وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ
وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ } [ التوبة :71 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { لُعِنَ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ
مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ
عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ } [ المائدة : 78 ] ،
وَقالَ تَعَالَى : { وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ
وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ } [ الكهف :29 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { فَاصْدَعْ بِمَا
تُؤْمَر } [ الحجر :94 ] ، وَقالَ تَعَالَى : { فأَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ
عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُوا
يَفْسُقُونَ } [ الأعراف : 165] وَالآيات في الباب كثيرة معلومة
.

(1)- وأما الأحاديث :
فالأول : عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - ، قَالَ : سَمِعت رَسُول الله - صلى
الله عليه وسلم - ، يقول : (( مَنْ رَأى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ
بِيَدِهِ ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ
فَبِقَلْبِهِ ، وَذَلِكَ أضْعَفُ((2)) الإيمَانِ )) رواه مسلم .
(3)- الثاني :
عن ابن مسعود - رضي الله عنه - : أن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :
(( مَا مِنْ نَبيٍّ بَعَثَهُ اللهُ في أمَّة قَبْلِي إلاَّ كَانَ لَهُ مِنْ
أُمَّتِهِ حَوَارِيُّونَ((4)) وَأصْحَابٌ يَأخُذُونَ بِسنَّتِهِ وَيَقْتَدُونَ
بِأَمْرِهِ ، ثُمَّ إِنَّهَا تَخْلُفُ مِنْ بَعْدِهِمْ خُلُوفٌ((5)) يَقُولُونَ مَا
لاَ يَفْعَلُونَ وَيَفْعَلُونَ مَا لا يُؤْمَرونَ ، فَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِيَدِهِ
فَهُوَ مُؤْمِنٌ ، وَمَنْ جَاهَدَهُمْ بِقَلبِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ ، وَمَنْ
جَاهَدَهُمْ بِلسَانِهِ فَهُوَ مُؤمِنٌ ، وَلَيسَ وَرَاءَ ذلِكَ مِنَ الإيمَانِ
حَبَّةُ خَرْدَل )) رواه مسلم .
__________
(1) - أخرجه : مسلم
1/50 ( 49 ) ( 78 ) .
(2) قال المصنف في شرح صحيح مسلم 1/238 ( 49 ) : (( معناه
والله أعلم أقله ثمرة )) .
(3) - أخرجه : مسلم 1/50 ( 50 ) ( 80 ) .
(4)
الحواريون : خلصاؤه وأنصاره . النهاية 1/458 .
(5) الخلف : كل من يجيء بعد من
مضى . النهاية 2/66 .

(1)- الثالث : عن أبي
الوليدِ عبادة بن الصامِت - رضي الله عنه - ، قَالَ : بَايَعْنَا
رَسُول الله -
صلى الله عليه وسلم - عَلَى السَّمْعِ والطَّاعَةِ في العُسْرِ واليُسْرِ ،
والمَنْشَطِ وَالمَكْرَهِ، وَعَلَى أثَرَةٍ عَلَيْنَا ، وَعَلَى أنْ لاَ نُنازِعَ
الأمْرَ أهْلَهُ إلاَّ أنْ تَرَوْا كُفْراً بَوَاحاً عِنْدَكُمْ مِنَ اللهِ
تَعَالَى فِيهِ بُرْهَانٌ، وَعَلَى أنْ نَقُولَ بالحَقِّ أيْنَمَا كُنَّا لاَ
نَخَافُ في اللهِ لَوْمَةَ لاَئِمٍ . مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
(( المَنْشَطُ
وَالمَكْرَهُ )) بفتح ميمَيْهِما : أي في السهل والصعب . وَ(( الأثَرَةُ )) :
الاختِصاص بالمشترَكِ وقد سبق بيانها . (( بَوَاحاً )) بفتح الباءِ الموحدة بعدها
واو ثُمَّ ألف ثُمَّ حاءٌ مهملة : أي ظاهِراً لا يحتمل تأويلاً .
(2)- الرابع :
عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :
(( مَثَلُ القَائِمِ في حُدُودِ اللهِ وَالوَاقعِ فِيهَا ، كَمَثَلِ قَومٍ
اسْتَهَمُوا عَلَى سَفِينَةٍ فَصَارَ بَعْضُهُمْ أعْلاها وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا
، وَكَانَ الَّذِينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى
مَنْ فَوْقهُمْ ، فَقَالُوا : لَوْ أنَّا خَرَقْنَا في نَصِيبِنَا خَرْقاً وَلَمْ
نُؤذِ مَنْ فَوقَنَا ، فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أرَادُوا هَلَكُوا جَميعاً ، وَإنْ
أخَذُوا عَلَى أيدِيهِمْ نَجَوا وَنَجَوْا جَميعاً )) رواه البخاري .
((
القَائِمُ في حُدُودِ اللهِ تَعَالَى )) معناه : المنكر لَهَا ، القائم في دفعِها
وإزالتِها ، وَالمُرادُ بالحُدُودِ : مَا نَهَى الله عَنْهُ . (( اسْتَهَمُوا )) :
اقْتَرَعُوا .
__________
(1) - أخرجه : البخاري
9/59 ( 7055 ) و96 ( 7199 ) ، ومسلم 6/16 ( 1709 ) ( 41 ) .
(2) - أخرجه :
البخاري 3/182 ( 2493 ) .

(1)- الخامس : عن أُمِّ
المؤمنين أم سلمة هند بنت أَبي أمية حذيفة رضي الله عنها ، عن النَّبيّ - صلى الله
عليه وسلم - ، أنه قَالَ : (( إنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ
فَتَعرِفُونَ وتُنْكِرُونَ ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ ، وَمَنْ أنْكَرَ فَقَدْ
سَلِمَ ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ )) قَالوا : يَا رَسُول اللهِ ، ألا
نُقَاتِلهم ؟ قَالَ : (( لا ، مَا أَقَامُوا فيكُمُ الصَّلاةَ )) رواه مسلم
.
معناه : مَنْ كَرِهَ بِقَلْبهِ وَلَمْ يَسْتَطِعْ إنْكَاراً بِيَدٍ وَلا
لِسَانٍ فقَدْ بَرِىءَ مِنَ الإِثْمِ ، وَأَدَّى وَظيفَتَهُ ، وَمَنْ أَنْكَرَ
بحَسَبِ طَاقَتِهِ فَقَدْ سَلِمَ مِنْ هذِهِ المَعْصِيَةِ وَمَنْ رَضِيَ
بِفِعْلِهِمْ وَتَابَعَهُمْ فَهُوَ العَاصِي .
(2)- السادس : عن أم المؤمنين أم
الحكم زينب بنتِ جحش رَضِي الله عنها : أن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - دخل
عَلَيْهَا فَزِعاً ، يقول : (( لا إلهَ إلاّ الله ، وَيلٌ للْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ
قَدِ اقْتَرَبَ ، فُتِحَ اليَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مِثلَ هذِهِ ))
، وحلّق بأُصبُعيهِ الإبهامِ والتي تليها ، فقلتُ : يَا رَسُول الله ، أنَهْلِكُ
وَفِينَا الصَّالِحُونَ ؟ قَالَ : (( نَعَمْ ، إِذَا كَثُرَ الخَبَثُ((3)) ))
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
__________
(1) - أخرجه : مسلم
6/23 ( 1854 ) ( 63 ) .
(2) - أخرجه : البخاري 4/168 ( 3346 ) ، ومسلم 8/166 (
2880 ) ( 2 ) .
(3) الخبث : الفسق والفجور . النهاية 2/6
.

(1)- السابع : عن أَبي
سعيد الخُدري - رضي الله عنه - ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : ((
إيَّاكُمْ وَالجُلُوسَ في الطُّرُقَاتِ ! )) فقالوا : يَا رَسُول الله ، مَا لنا
مِنْ مجالِسِنا بُدٌّ ، نتحدث فِيهَا . فَقَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -
: (( فَإذَا أبَيْتُمْ إلاَّ المَجْلِسَ ، فَأَعْطُوا الطَّريقَ حَقَّهُ )) . قالوا
: وما حَقُّ الطَّريقِ يَا رسولَ الله ؟ قَالَ : (( غَضُّ البَصَرِ ، وَكَفُّ
الأَذَى ، وَرَدُّ السَّلامِ ، وَالأمْرُ بِالمَعْرُوفِ ، والنَّهيُ عن المُنْكَرِ
)) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
(2)- الثامن : عن ابن عباس رضي الله عنهما : أن رَسُول
الله - صلى الله عليه وسلم - رأى خاتَماً مِنْ ذهبٍ في يدِ رجلٍ فنَزعه فطرحه ،
وَقالَ : (( يَعْمدُ أحَدُكُمْ إِلَى جَمْرَةٍ مِنْ نَارٍ فَيَجْعَلُهَا في يَدِهِ
! ))‍‍‍‍‍‍ فقِيلَ لِلرَّجُلِ بَعْدَمَا ذهب رَسُول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :
خُذْ خَاتَمَكَ انْتَفِعْ بِهِ . قَالَ : لا والله لا آخُذُهُ أبَداً وَقَدْ
طَرَحَهُ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - . رواه مسلم
.
__________
(1) - أخرجه : البخاري
8/63 ( 6229 ) ، ومسلم 6/165 ( 2121 ) ( 114 ) .
(2) - أخرجه : مسلم 6/149 (
2090 ) ( 52 ) .

(1)- التاسع : عن أَبي
سعيد الحسن البصري : أن عائِذَ بن عمرو - رضي الله عنه - دخل عَلَى عُبَيْدِ اللهِ
بنِ زياد ، فَقَالَ : أي بُنَيَّ ، إني سمعت رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
يقول : (( إنَّ شَرَّ الرِّعَاءِ الحُطَمَةُ((2)) )) فَإِيَّاكَ أنْ تَكُونَ
مِنْهُمْ ، فَقَالَ لَهُ : اجلِسْ فَإِنَّمَا أنْتَ مِنْ نُخَالَةِ أصْحَابِ
مُحَمَّد - صلى الله عليه وسلم - ، فَقَالَ : وهل كَانَتْ لَهُم نُخَالَةٌ إِنَّمَا
كَانَتِ النُّخَالَةُ بَعْدَهُمْ وَفي غَيْرِهِمْ . رواه مسلم .
(3)- العاشر: عن
حذيفة - رضي الله عنه - ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ: ((
وَالَّذِي نَفْسي بِيَدِهِ، لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ
المُنْكَرِ أَوْ لَيُوشِكَنَّ اللهُ أنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عِقَاباً
مِنْهُ
ثُمَّ تَدْعُوْنَهُ فَلا يُسْتَجَابُ لَكُمْ )) رواه الترمذي ، وَقالَ :
(( حديث حسن )) .
(4)- الحادي عشر : عن أَبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - ، عن
النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ :
(( أفْضَلُ الجِهَادِ كَلِمَةُ
عَدْلٍ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائرٍ )) رواه أَبُو داود والترمذي ، وَقالَ : (( حديث
حسن )) .
(5)- الثاني عشر : عن أَبي عبدِ الله طارِقِ بن شِهاب البَجَليِّ
الأَحْمَسِيّ - رضي الله عنه - : أنَّ رجلاً سأل النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم -
وقد وضع رِجله في الغَرْزِ : أيُّ الجِهادِ أفضلُ ؟ قَالَ : (( كَلِمَةُ حَقٍّ
عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائرٍ )) رواه النسائي بإسناد صحيح
.
__________
(1) - أخرجه : مسلم
6/9 ( 1830 ) ( 23 ) .
(2) أي العنيف برعاية الإبل . النهاية 1/402 .
(3) -
أخرجه : الترمذي ( 2169 ) .
(4) - أخرجه : أبو داود ( 4344 ) ، وابن ماجه ( 4011
) ، والترمذي ( 2174 ) وقال : (( هذا حديث حسن غريب )) .
(5) - أخرجه : النسائي
7/161 .

(( الغرز )) بغين معجمة
مفتوحة ثُمَّ راء ساكنة ثُمَّ زاي : وَهُوَ ركاب كَوْرِ الجملِ إِذَا كَانَ من جلد
أَوْ خشب وقيل : لا يختص بجلد وخشب .
(1)- الثالث عشر : عن ابن مسعود - رضي الله
عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنَّ أوَّلَ مَا
دَخَلَ النَّقْصُ عَلَى بَنِي إسْرَائِيلَ أنَّهُ كَانَ الرَّجُلُ يَلْقَى
الرَّجُلَ ، فَيَقُولُ : يَا هَذَا، اتَّقِ الله ودَعْ مَا تَصْنَعُ فَإِنَّهُ لاَ
يَحِلُّ لَكَ ، ثُمَّ يَلْقَاهُ مِنَ الغَدِ وَهُوَ عَلَى حَالِهِ ، فَلا
يَمْنَعُهُ ذلِكَ أنْ يَكُونَ أكِيلَهُ وَشَريبَهُ وَقَعيدَهُ ، فَلَمَّا فَعَلُوا
ذلِكَ ضَرَبَ اللهُ قُلُوبَ بَعْضِهِمْ بِبَعْضٍ )) ثُمَّ قَالَ : { لُعِنَ
الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ
مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ كَانُوا لا يَتَنَاهَوْنَ
عَنْ مُنْكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ تَرَى كَثِيراً مِنْهُمْ
يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ } -
إِلَى قوله - { فاسِقُونَ } [ المائدة : 78- 81 ] ثُمَّ قَالَ : (( كَلاَّ، وَاللهِ
لَتَأمُرُنَّ بالمَعْرُوفِ ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنِ المُنْكَرِ ، وَلَتَأخُذُنَّ
عَلَى يَدِ الظَّالِمِ ، وَلَتَأطِرُنَّهُ عَلَى الحَقِّ أطْراً ، وَلَتَقْصُرُنَّه
عَلَى الحَقِّ قَصْراً ، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ بقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى
بَعْضٍ ، ثُمَّ ليَلْعَننكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ )) رواه أَبُو داود والترمذي ،
وَقالَ : (( حديث حسن )) .
__________
(1) - أخرجه : أبو
داود ( 4336 ) ، وابن ماجه ( 4006 ) ( م ) ، والترمذي
( 3047 ) . وقال : (( حديث
حسن غريب )) على أنَّ سند الحديث منقطع .

هَذَا لفظ أَبي داود ،
ولفظ الترمذي ، قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( لَمَّا وَقَعَتْ
بَنُو إسْرَائِيلَ في المَعَاصي نَهَتْهُمْ عُلَمَاؤهُمْ فَلَمْ يَنْتَهُوا ،
فَجَالَسُوهُمْ في مَجَالِسِهمْ ، وَوَاكَلُوهُمْ وَشَارَبُوهُمْ ، فَضَربَ اللهُ
قُلُوبَ بَعضِهِمْ بِبعْضٍ ، وَلَعَنَهُمْ عَلَى لِسانِ دَاوُد وعِيسَى ابنِ
مَرْيَمَ ذلِكَ بما عَصَوا وَكَانُوا يَعتَدُونَ )) فَجَلَسَ رَسُول الله - صلى
الله عليه وسلم - وكان مُتَّكِئاً ، فَقَالَ : (( لا ، والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ
حَتَّى تَأطِرُوهُمْ عَلَى الحَقِّ أطْراً )) .
قوله : (( تَأطِرُوهم )) : أي
تعطفوهم . (( ولتقْصُرُنَّهُ )) : أي لتحبِسُنَّه .
(1)- الرابع عشر :
عن أَبي بكر الصديق - رضي الله عنه - ، قَالَ : يَا أيّها النَّاس ، إنّكم
لتَقرؤُون هذِهِ الآية : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ
لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ } [ المائدة : 105 ] وإني سمعت
رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( إنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا
الظَّالِمَ فَلَمْ يأخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أوشَكَ أنْ يَعُمَّهُمُ اللهُ بِعِقَابٍ
مِنْهُ )) رواه أَبُو داود والترمذي والنسائي بأسانيد صحيحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bashir.mam9.com
 
باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» باب ستر عورات المسلمين والنهي عن إشاعتها لغير ضرورة
» باب الأمر بأداء الأمانة
» باب في الأمر بالمحافظة عَلَى السنة وآدابها
»  باب وجوب طاعة ولاة الأمر في غير معصية وتحريم طاعتهم في المعصية
» باب أمر وُلاة الأمور بالرفق برعاياهم ونصيحتهم والشفقة عليهم والنهي عن غشهم والتشديد عليهم وإهمال

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بشير الخير :: المنتديات الاسلاميه :: ركن السنه المطهره :: ريَاضُ الصَّالحين-
انتقل الى: