__________
(1) -
أخرجه : البخاري 4/213 ( 3475 ) ، ومسلم 5/114 ( 1688 ) ( 8 ) .
(2) - أخرجه :
البخاري 1/113 ( 417 ) ، ومسلم 2/76 ( 551 ) ( 54 ) .
مصالحهم والغفلة عنهم وعن
حوائجهم
قَالَ الله تَعَالَى : { وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ } [ الشعراء : 215 ] ، وقال تَعَالَى : { إنَّ اللهَ يَأمُرُ
بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الفَحْشَاءِ
وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ } [ النحل : 90 ]
.
(1)- وعن ابن عمر رضي الله عنهما ، قَالَ : سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - ، يقول : (( كُلُّكُمْ رَاعٍ ، وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتهِ
: الإمَامُ رَاعٍ وَمَسؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالرَّجُلُ رَاعٍ في أهلِهِ
وَمَسؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَالمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ في بَيْتِ زَوْجِهَا
وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا ، وَالخَادِمُ رَاعٍ في مال سيِّدِهِ وَمَسْؤُولٌ
عَنْ رَعِيَّتِهِ ، وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ )) متفقٌ
عَلَيْهِ .
(2)- وعن أَبي يعلى مَعْقِل بن يَسارٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ :
سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( مَا مِنْ عَبْدٍ
يَستَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً ، يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ
لِرَعِيَّتِهِ ، إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّة )) متفقٌ عليه .
وفي
رواية : (( فَلَمْ يَحُطْهَا بِنُصْحِهِ لَمْ يَجِدْ رَائِحَةَ الجَنَّة ))
.
وفي رواية لمسلم : (( مَا مِنْ أميرٍ يلي أمور المُسْلِمينَ ، ثُمَّ لا
يَجْهَدُ لَهُمْ وَيَنْصَحُ لَهُمْ ، إِلاَّ لَمْ يَدْخُلْ مَعَهُمُ الْجَنَّةَ ))
.
__________
(1) - انظر الحديث (
283 ) .
(2) - أخرجه : البخاري 9/80 ( 7151 ) ، ومسلم 1/87 ( 142 ) ( 227 )
و88
( 142 ) ( 229 ) .
(1)- وعن عائشة رضي الله
عنها ، قالت : سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول في بيتي هَذَا :
(( اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَشَقَّ عَلَيْهِمْ ،
فاشْقُقْ عَلَيْهِ ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئاً فَرَفَقَ بِهِمْ ،
فَارفُقْ بِهِ )) رواه مسلم .
(2)- وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - ، قَالَ :
قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( كَانَتْ بَنُو إسرَائِيلَ تَسُوسُهُم
الأَنبِيَاء ، كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبيٌّ ، وَإنَّهُ لاَ نَبِيَّ
بَعْدِي ، وَسَيكُونُ بَعْدِي خُلفَاءُ فَيَكثرُونَ )) ، قالوا : يَا رسول الله ،
فَمَا تَأْمُرُنَا ؟ قَالَ : (( أَوْفُوا بِبَيْعَةِ الأَوَّل فَالأَوَّل ، ثُمَّ
أعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ ، وَاسْأَلُوا الله الَّذِي لَكُمْ ، فَإنَّ اللهَ
سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ )) متفقٌ عليه .
(3)- وعن عائِذ بن عمرو -
رضي الله عنه - : أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى عُبَيْد اللهِ بن زيادٍ ، فَقَالَ لَهُ :
أيْ بُنَيَّ ، إنِّي سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( إنَّ
شَرَّ الرِّعَاءِ الحُطَمَةُ )) فإيَاكَ أن تَكُونَ مِنْهُمْ . متفقٌ عَلَيْهِ
.
__________
(1) - أخرجه : مسلم
6/7 ( 1828 ) ( 19 ) .
(2) - أخرجه : البخاري 4/206 ( 3455 ) ، ومسلم 6/17 (
1842 ) ( 44 ) .
(3) - انظر الحديث ( 192 ) وهو عند مسلم فقط
.
(1)- وعن أَبي
مريم الأزدِيِّ - رضي الله عنه - : أنّه قَالَ لِمعاوية - رضي الله عنه - :
سَمِعْتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( مَنْ وَلاَّهُ اللهُ
شَيْئاً مِنْ أُمُورِ المُسْلِمِينَ ، فَاحْتَجَبَ دُونَ حَاجَتِهِمْ وَخَلَّتِهِمْ
وَفَقْرِهِمْ ، احْتَجَبَ اللهُ دُونَ حَاجَتِهِ وَخَلَّتِهِ وَفَقْرِهِ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ )) فجعل معاوية رجلاً عَلَى حوائج النَّاسِ . رواه أَبُو داود
والترمذي