__________
(1) -
أخرجه : البخاري 9/95 ( 7198 ) .
(2) - أخرجه : أبو داود ( 2932 ) ، والنسائي في
" الكبرى " ( 8752 ) .
(3) - أخرجه : البخاري 9/80 ( 7149 ) ، ومسلم 6/6 ( 1733
) ( 14 ) .
(1)- عن ابن عمر رضي الله
عنهما : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مَرَّ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الأنْصَار
وَهُوَ يَعِظُ أخَاهُ في الحَيَاءِ ، فَقَالَ رسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - :
(( دَعْهُ ، فَإنَّ الْحَيَاءَ مِنَ الإيمَانِ )) متفقٌ عَلَيْهِ .
(2)- وعن
عمران بن حصينٍ رضي الله عنهما ، قَالَ : قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -
: (( الْحَيَاءُ لاَ يَأْتِي إِلاَّ بِخَيْرٍ )) متفقٌ عَلَيْهِ .
وفي رواية
لمسلمٍ : (( الحياءُ خَيْرٌ كُلُّهُ )) أَوْ قَالَ : (( الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ
)) .
(3)- وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - ، قَالَ : (( الإيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَوْ بِضْعٌ وَسِتُّونَ شُعْبَةً
: فَأفْضَلُهَا قَوْلُ : لاَ إلهَ إِلاَّ الله ، َأدْنَاهَا إمَاطَةُ الأَذَى عَنِ
الطَّرِيقِ ، وَالحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَانِ )) متفقٌ عَلَيْهِ .
((
البِضْعُ )) بكسر الباءِ ويجوز فتحها : وَهُوَ مِنَ الثَّلاَثَةِ إِلَى الْعَشَرَةِ
.
وَ(( الشُّعْبَةُ )) : القِطْعَةُ وَالْخَصْلَةُ . وَ(( الإمَاطَةُ )) :
الإزَالَةُ . وَ(( الأَذَى )) : مَا يُؤْذِي كَحَجَرٍ وشوك وَطِينٍ ورماد وَقَذَرٍ
وَنَحْو ذَلِكَ .
(4)- وعن أَبي سعيدٍ الخدري - رضي الله عنه - ، قَالَ : كَانَ
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أشَدَّ حَيَاءً مِنَ العَذْرَاءِ في خِدْرِهَا ،
فَإذَا رَأَى شَيْئاً يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ في وَجْهِه . متفقٌ عَلَيْهِ
.
__________
(1) - أخرجه : البخاري
1/12 ( 24 ) ، ومسلم 1/46 ( 36 ) ( 59 ) .
(2) - أخرجه : البخاري 8/35 ( 6117 )
، ومسلم 1/46 ( 37 ) ( 60 ) .
(3) - انظر الحديث ( 125 ) .
(4) - أخرجه :
البخاري 8/35 ( 6119 ) ، ومسلم 7/77 ( 2320 ) ( 67 ) .
قَالَ العلماءُ :
حَقِيقَةُ الحَيَاءِ خُلُقٌ يَبْعَثُ عَلَى تَرْكِ القَبِيحِ ، وَيَمْنَعُ مِنَ
التَّقْصِيرِ في حَقِّ ذِي الحَقِّ . وَرَوَيْنَا عَنْ أَبي القاسم الْجُنَيْدِ
رَحِمَهُ اللهُ ، قَالَ : الحَيَاءُ : رُؤيَةُ الآلاءِ - أيْ النِّعَمِ - ورُؤْيَةُ
التَّقْصِيرِ ، فَيَتَوَلَّدُ بَيْنَهُمَا حَالَةٌ تُسَمَّى حَيَاءً ((1)) . وَالله
أعلم