منتديات بشير الخير
ااهلا بكم فى منتديات ا لخير ونتمنى التسجيل والمشاركه
منتديات بشير الخير
ااهلا بكم فى منتديات ا لخير ونتمنى التسجيل والمشاركه
منتديات بشير الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بشير الخير

اسلامى ------- ثقافى -------- اجتماعى ------------------------------------------------------------------------------------------------------ احمد ابراهيم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ

 

 باب القناعة والعَفاف والاقتصاد في المعيشة والإنفاق وذم السؤال من غير ضرورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


المساهمات : 241
تاريخ التسجيل : 07/10/2010

باب القناعة والعَفاف والاقتصاد في المعيشة والإنفاق وذم السؤال من غير ضرورة Empty
مُساهمةموضوع: باب القناعة والعَفاف والاقتصاد في المعيشة والإنفاق وذم السؤال من غير ضرورة   باب القناعة والعَفاف والاقتصاد في المعيشة والإنفاق وذم السؤال من غير ضرورة I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 07, 2012 2:03 pm

قَالَ الله
تَعَالَى : { وَمَا مِنْ دَابَّةٍ في الأرْضِ إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزْقُهَا }
[
هود : 6 ] ، وقال تَعَالَى : { لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا في سَبِيلِ
اللهِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ
أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ لاَ يَسْأَلُونَ النَّاسَ
إلْحَافاً } [ البقرة : 273 ] ، وقال تَعَالَى : { وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا
لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً } [ الفرقان :
67 ] ، وقال تَعَالَى : { وَمَا خَلَقْتُ الجِنَّ وَالإِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ
مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ } [ الذاريات :
56-57 ] .
وَأَمَّا الأحاديث ، فتقدم معظمها في
البابينِ السابقينِ ، ومما لَمْ يتقدم :
(1)- عن أَبي هريرة - رضي الله عنه - ،
عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( لَيْسَ الغِنَى عَن كَثرَةِ العَرَض
، وَلكِنَّ الغِنَى غِنَى النَّفْسِ )) متفقٌ عَلَيْهِ .
(( العَرَضُ )) بفتح
العين والراءِ : هُوَ المَالُ .
(2)- وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما :
أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( قَدْ أفْلَحَ مَنْ أسْلَمَ ،
وَرُزِقَ كَفَافاً ، وقَنَّعَهُ الله بِمَا آتَاهُ )) رواه مسلم
.
__________
(1) - أخرجه: البخاري
8/118 ( 6446 ) ، ومسلم 3/100 ( 1051 ) ( 120 ).
(2) - انظر الحديث ( 511 )
.

(1)- وعن حكيم بن حزام -
رضي الله عنه - ، قَالَ : سألتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فَأعْطَانِي ،
ثُمَّ سَألْتُهُ فَأَعْطَانِي ، ثُمَّ سَألْتُهُ فَأعْطَانِي ، ثُمَّ قَالَ : ((
يَا حَكِيم ، إنَّ هَذَا المَالَ خَضِرٌ حُلْوٌ ، فَمَنْ أخَذَهُ بِسَخَاوَةِ نَفسٍ
بُورِكَ لَهُ فِيهِ ، وَمَنْ أخَذَهُ بإشرافِ نَفسٍ لَمْ يُبَارَكْ لَهُ فِيهِ ،
وَكَانَ كَالَّذِي يَأكُلُ وَلاَ يَشْبَعُ ، وَاليَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ
اليَدِ السُّفْلَى )) قَالَ حكيم : فقلتُ : يَا رسول الله ، وَالَّذِي بَعَثَكَ
بِالحَقِّ لاَ أرْزَأُ أحَداً بَعْدَكَ شَيْئاً حَتَّى أُفَارِقَ الدُّنْيَا ،
فَكَانَ أَبُو بَكْرٍ - رضي الله عنه - يَدْعُو حَكيماً لِيُعْطِيَه العَطَاء ،
فَيَأبَى أنْ يَقْبَلَ مِنْهُ شَيْئاً ، ثُمَّ إنَّ عُمَرَ - رضي الله عنه -
دَعَاهُ لِيُعْطِيَه فَأَبَى أنْ يَقْبَلَهُ . فقالَ : يَا مَعْشَرَ المُسْلِمِينَ
، أُشْهِدُكُمْ عَلَى حَكيمٍ أنّي أعْرِضُ عَلَيْهِ حَقَّهُ الَّذِي قَسَمَهُ اللهُ
لَهُ في هَذَا الفَيء فَيَأبَى أنْ يَأخُذَهُ . فَلَمْ يَرْزَأْ حَكيمٌ أحَداً مِنَ
النَّاسِ بَعْدَ النبي - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى تُوُفِّي . متفقٌ عَلَيْهِ
.
(( يَرْزَأُ )) بِراءٍ ثُمَّ زايٍ ثُمَّ همزة ؛ أيْ : لَمْ يَأخُذْ مِنْ أحَدٍ
شَيْئاً ، وَأصْلُ الرُّزءِ : النُّقْصَان ، أيْ : لَمْ يَنقُص أحَداً شَيْئاً
بالأخذِ مِنْهُ ، وَ(( إشْرَافُ النَّفْسِ )) : تَطَلُّعُهَا وَطَمَعُهَا بالشَّيْء
. وَ(( سَخَاوَةُ النَّفْسِ )) : هِيَ عَدَمُ الإشرَاف إِلَى الشَيء ، وَالطَّمَع
فِيهِ ، وَالمُبَالاَةِ بِهِ وَالشَّرَهِ .
__________
(1) -
أخرجه : البخاري 2/152 ( 1472 ) ، ومسلم 3/94 ( 1035 ) ( 96 )
.

(1)- وعن أَبي بردة ، عن
أَبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - ، قَالَ : خَرَجْنَا مَعَ رسول الله - صلى الله
عليه وسلم - في غَزاةٍ وَنَحْنُ سِتَّةُ نَفَرٍ بَيْنَنَا بَعِيرٌ نَعْتَقِبُهُ ،
فَنقِبَت((2)) أقدَامُنَا وَنَقِبَت قَدَمِي ، وسَقَطت أظْفَاري ، فَكُنَّا نَلُفُّ
عَلَى أرْجُلِنا الخِرَقَ ، فَسُمِّيَت غَزْوَةَ ذَاتِ الرِّقَاعِ لِمَا كُنَّا
نَعْصِبُ عَلَى أرْجُلِنَا مِنَ الخِرَقِ ، قَالَ أَبُو بُردَة : فَحَدَّثَ أَبُو
مُوسَى بِهَذَا الحَدِيثِ ، ثُمَّ كَرِه ذَلِكَ ، وقال : مَا كُنْتُ أصْنَعُ بِأنْ
أذْكُرَهُ ! قَالَ : كأنَّهُ كَرِهَ أنْ يَكُونَ شَيْئاً مِنْ عَمَلِهِ أفْشَاهُ .
متفقٌ عَلَيْهِ .
__________
(1) - أخرجه: البخاري
5/145 ( 4128 ) ، ومسلم 5/200 ( 1816 ) ( 149 ) .
(2) قال المصنف في شرح صحيح
مسلم 6/368 : (( فنقبت أقدامنا : هو بفتح النون وكسر القاف ، أي قرحت من الحفاء ))
.

(1)- وعن عمرو بن تَغْلِبَ
- بفتح التاء المثناة فوق وإسكان الغين المعجمة وكسر اللام - - رضي الله عنه - :
أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أُتِي بِمالٍ أَوْ سَبْيٍ فَقَسَّمَهُ ،
فَأعْطَى رِجَالاً ، وَتَرَكَ رِجَالاً ، فَبَلغَهُ أنَّ الَّذِينَ تَرَكَ عَتَبُوا
، فَحَمِدَ اللهَ ، ثُمَّ أثْنَى عَلَيْهِ ، ثُمَّ قَالَ : (( أمَّا بعْدُ ،
فَواللهِ إنِّي لأُعْطِي الرَّجُلَ وَأدَعُ الرَّجُلَ ، وَالَّذِي أدَعُ أحَبُّ
إلَيَّ مِنَ الَّذِي أُعْطِي ، وَلَكِنِّي إنَّمَا أُعْطِي أقْوَاماً لِمَا أرَى في
قُلُوبِهِمْ مِنَ الجَزَعِ وَالهَلَعِ ، وَأكِلُ أقْوَاماً إِلَى مَا جَعَلَ اللهُ
في قُلُوبِهم مِنَ الغِنَى وَالخَيْرِ ، مِنْهُمْ عَمْرُو بنُ تَغْلِبَ )) قَالَ
عَمْرُو بنُ تَغْلِبَ : فَوَاللهِ مَا أُحِبُّ أنَّ لِي بِكَلِمَةِ رسول الله - صلى
الله عليه وسلم - حُمْرَ النَّعَم . رواه البخاري .
(( الهَلَعُ )) : هُوَ
أشَدُّ الجَزَعِ ، وقيل : الضَّجَرُ .
(2)- وعن حكيم بن حزام - رضي الله عنه - :
أنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ
اليَدِ السُّفْلَى ، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ مَا كَانَ
عَنْ ظَهْرِ غِنىً ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفُّهُ الله ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ
يُغنهِ الله )) متفقٌ عَلَيْهِ .
وهذا لفظ البخاري ، ولفظ مسلم أخصر
.
__________
(1) - أخرجه : البخاري
2/13 ( 923 ) .
(2) - أخرجه : البخاري 2/139 ( 1427 ) ، ومسلم 3/94 ( 1034 ) (
95 ) .

(1)- وعن أَبي عبد الرحمان
معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - : (( لاَ تُلْحِفُوا في الْمَسْأَلَةِ ، فَوَاللهِ لاَ يَسْأَلُنِي أَحَدٌ
مِنْكُمْ شَيْئاً ، فَتُخْرِجَ لَهُ مَسْأَلَتُهُ مِنِّي شَيْئاً وَأنَا لَهُ
كَارهٌ ، فَيُبَارَكَ لَهُ فِيمَا أعْطَيْتُهُ )) رواه مسلم .
(2)- وعن أَبي
عبدِ الرحمان عوف بن مالِك الأَشْجَعِيِّ - رضي الله عنه - ، قَالَ : كُنَّا عِنْدَ
رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تِسْعَةً أَوْ ثَمَانِيَةً أَوْ سَبْعَةً ،
فَقَالَ : (( ألاَ تُبَايِعُونَ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - )) وَكُنَّا
حَديثِي عَهْدٍ ببَيْعَةٍ ، فَقُلْنَا : قَدْ بَايَعْنَاكَ يَا رسولَ اللهِ ، ثمَّ
قالَ : (( ألا تُبَايِعُونَ رسولَ اللهِ )) فَبَسَطْنا أيْدينا ، وقلنا : قدْ
بايعناكَ فَعَلامَ نُبَايِعُكَ ؟ قَالَ : (( عَلَى أنْ تَعْبُدُوا اللهَ وَلاَ
تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً ، وَالصَّلَوَاتِ الخَمْسِ وَتُطِيعُوا الله )) وأَسَرَّ
كَلِمَةً خَفِيفَةً (( وَلاَ تَسْألُوا النَّاسَ شَيْئاً )) فَلَقَدْ رَأيْتُ
بَعْضَ أُولئِكَ النَّفَرِ يَسْقُطُ سَوطُ أحَدِهِمْ فَمَا يَسأَلُ أحَداً
يُنَاوِلُهُ إيّاهُ . رواه مسلم .
(3)- وعن ابن عمر رضي الله عنهما: أنَّ
النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: (( لاَ تَزَالُ الْمَسْأَلةُ بأَحَدِكُمْ
حَتَّى يَلْقَى الله تَعَالَى وَلَيْسَ في وَجْهِهِ مُزْعَةُ لَحْمٍ )) متفقٌ
عَلَيْهِ .
(( المُزْعَةُ )) بضم الميم وإسكان الزايِ وبالعينِ المهملة :
القِطْعَةُ .
__________
(1) - أخرجه : مسلم
3/95 ( 1038 ) ( 99 ) .
(2) - أخرجه : مسلم 3/97 ( 1043 ) ( 108 ) .
(3) -
أخرجه : البخاري 2/153 ( 1474 ) ، ومسلم 3/96 ( 1040 ) ( 103 )
.

(1)- وعنه : أنَّ رسول
الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ ، وَذَكَرَ الصَّدَقَةَ
وَالتَّعَفُّفَ عَنِ الْمَسْأَلَةِ : (( اليَدُ العُلْيَا خَيْرٌ مِنَ اليَدِ
السُّفْلَى ، وَاليَدُ العُلْيَا هِيَ المُنْفِقَةُ ، وَالسُّفْلَى هِيَ
السَّائِلَةُ )) متفقٌ عَلَيْهِ .
(2)- وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه - ، قَالَ
: قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( مَنْ سَألَ النَّاسَ تَكَثُّراً
فإنَّمَا يَسْألُ جَمْراً ؛ فَلْيَسْتَقِلَّ أَوْ لِيَسْتَكْثِرْ )) رواه مسلم
.
(3)- وعن سَمُرَةَ بنِ جُنْدبٍ - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - : (( إنَّ المَسْأَلَةَ كَدٌّ يَكُدُّ بِهَا الرَّجُلُ
وَجْهَهُ ، إِلاَّ أنْ يَسْأَلَ الرَّجُلُ سُلْطاناً أَوْ في أمْرٍ لاَ بُدَّ
مِنْهُ )) رواه الترمذي ، وقال : (( حديث حسن صحيح )) .
(( الكد )) : الْخَدْشُ
وَنَحْوُهُ .
(4)- وعن ابن مسعود - رضي الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - : (( مَنْ أصَابَتْهُ فَاقَةٌ فَأنْزَلَهَا بالنَّاسِ لَمْ
تُسَدَّ فَاقَتُهُ ، وَمَنْ أنْزَلَهَا باللهِ ، فَيُوشِكُ اللهُ لَهُ بِرِزْقٍ
عَاجِلٍ أَوْ آجِلٍ )) رواه أَبُو داود والترمذي ، وقال : (( حديث حسن )) .
((
يُوشِكُ )) بكسر الشين : أيْ يُسْرعُ .
__________
(1) -
أخرجه: البخاري 2/139 -140 ( 1429 )، ومسلم 3/94 ( 1033 ) ( 94 ).
(2) - أخرجه :
مسلم 3/96 ( 1041 ) ( 105 ) .
(3) - أخرجه : أبو داود ( 1639 ) ، والترمذي ( 681
) ، والنسائي 5/100 .
(4) - أخرجه : أبو داود ( 1645 ) ، والترمذي ( 2326 ) وقال
: (( حديث حسن صحيح غريب )) .

(1)- وعن ثوبان - رضي الله
عنه - ، قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( مَنْ تَكَفَّلَ لِي
أنْ لاَ يَسْأَلَ النَّاسَ شَيْئاً ، وَأتَكَفَّلُ لَهُ بِالْجَنَّةِ ؟ )) فقلتُ :
أنَا ، فَكَانَ لاَ يَسْأَلُ أحَداً شَيْئاً . رواه أَبُو داود بإسناد صحيح
.
(2)- وعن أَبي بِشْرٍ قَبيصَةَ بنِ المُخَارِقِ - رضي الله عنه - ، قَالَ :
تَحَمَّلْتُ حَمَالَةً فَأتَيْتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - أسْأَلُهُ
فِيهَا ، فَقَالَ : (( أقِمْ حَتَّى تَأتِيَنَا الصَّدَقَةُ فَنَأمُرَ لَكَ بِهَا
)) ثُمَّ قَالَ : (( يَا قَبيصةُ ، إنَّ المَسْأَلَةَ لاَ تَحِلُّ إِلاَّ لأَحَدِ
ثلاثَةٍ : رَجُلٌ تحمَّلَ حَمَالَةً ، فَحَلَّتْ لَهُ المَسْأَلَةُ حَتَّى
يُصِيبَها ، ثُمَّ يُمْسِكُ ، وَرَجُلٌ أصَابَتْهُ جَائِحَةٌ اجْتَاحَتْ مَالَهُ ،
فَحَلَّتْ لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يُصِيبَ قواماً مِنْ عَيش - أَوْ قَالَ :
سِدَاداً مِنْ عَيْشٍ - وَرَجُلٌ أصَابَتْهُ فَاقَةٌ ، حَتَّى يَقُولَ ثَلاَثَةٌ
مِنْ ذَوِي الحِجَى مِنْ قَوْمِه : لَقَدْ أصَابَتْ فُلاناً فَاقَةٌ . فَحلَّتْ
لَهُ الْمَسْأَلَةُ حَتَّى يصيب قواماً من عيش ، أَوْ قَالَ : سداداً من عيشِ ، فما
سِوَاهُنَّ مِنَ المسألَةِ يَا قَبِيصَةُ سُحْتٌ ، يَأكُلُهَا صَاحِبُهَا سُحْتاً
)) رواه مسلم .
__________
(1) - أخرجه : أبو
داود ( 1643 ) .
(2) - أخرجه : مسلم 3/98 ( 1044 ) ( 109 )
.

(( الحَمَالَةُ ))
بفتح الحاءِ : أنْ يَقَعَ قِتَالٌ وَنَحْوُهُ بَيْنَ فَرِيقَيْنِ ، فَيُصْلِحُ
إنْسَانٌ بَيْنَهُمْ عَلَى مَالٍ يَتَحَمَّلُهُ وَيَلْتَزِمُهُ عَلَى نَفْسِهِ .
وَ(( الجَائحةُ )) الآفَةُ تُصيبُ مَالَ الإنْسَانِ . وَ(( القَوَامُ )) بكسر القاف
وفتحهَا : هُوَ مَا يَقُومُ بِهِ أمْرُ الإنسَان مِنْ مَال ونحوِهِ . وَ((
السِّدَادُ )) بكسر السين : مَا يَسُدُّ حَاجَةَ الْمَعْوِزِ وَيَكْفِيهِ ، وَ((
الفَاقَةُ )) : الفَقْرُ . وَ(( الحِجَى )) : العَقْلُ .
(1)- وعن أَبي هريرة -
رضي الله عنه - : أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( لَيْسَ
المسكينُ الَّذِي يَطُوفُ عَلَى النَّاسِ تَرُدُّهُ اللُّقْمَةُ وَاللُّقْمَتَانِ ،
وَالتَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ ، وَلكِنَّ المِسكينَ الَّذِي لاَ يَجِدُ غِنىً
يُغْنِيهِ ، وَلاَ يُفْطَنُ لَهُ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ ، وَلاَ يَقُومُ فَيَسْألَ
النَّاسَ )) متفقٌ عَلَيْهِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bashir.mam9.com
 
باب القناعة والعَفاف والاقتصاد في المعيشة والإنفاق وذم السؤال من غير ضرورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بشير الخير :: المنتديات الاسلاميه :: ركن السنه المطهره :: ريَاضُ الصَّالحين-
انتقل الى: