منتديات بشير الخير
ااهلا بكم فى منتديات ا لخير ونتمنى التسجيل والمشاركه
منتديات بشير الخير
ااهلا بكم فى منتديات ا لخير ونتمنى التسجيل والمشاركه
منتديات بشير الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات بشير الخير

اسلامى ------- ثقافى -------- اجتماعى ------------------------------------------------------------------------------------------------------ احمد ابراهيم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم {اَللَهُ لا إِلَهَ إلا هو اَلحي ُ القَيَوم لا تأخذه سِنَةٌ ولا نوْمٌ لَّهُ مَا فيِِ السَمَاوَاتِ وَمَا في اَلأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَينَ أَيدِيهِمْ ِوَمَا خَلْفَهم وَلا َيُحِيطُونَ بشَيءٍ مِنْ علمِهِ إِلاَ بِمَا شَآء وَسعَ كُرْسِيُّهُ السَمَاوَاتِ وَالأَرضِ وَلاَ يَؤُدُه حِفْظُهُمَا وَهُوَ العَليُّ العَظِيمُ

 

 باب تحريم الظلم والأمر بردِّ المظالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ebrehim
Admin
ebrehim


المساهمات : 241
تاريخ التسجيل : 07/10/2010

باب تحريم الظلم والأمر بردِّ المظالم Empty
مُساهمةموضوع: باب تحريم الظلم والأمر بردِّ المظالم   باب تحريم الظلم والأمر بردِّ المظالم I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 07, 2012 1:32 pm

قَالَ الله
تَعَالَى : { مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ } [ غافر :18
]، وَقالَ تَعَالَى : { وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ } [ الحج :71 ]
.
وأمّا الأحاديث فمنها : حديث أبي ذر - رضي الله عنه - المتقدم((1)) في آخر باب
المجاهدة .
(2)- وعن جابر - رضي الله عنه - : أن
رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( اتَّقُوا الظُّلْمَ ؛ فَإنَّ
الظُّلْمَ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ . وَاتَّقُوا الشُّحَّ ؛ فَإِنَّ الشُّحَّ
أهْلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ . حَمَلَهُمْ عَلَى أنْ سَفَكُوا دِمَاءهُمْ ،
وَاسْتَحَلُّوا مَحَارِمَهُمْ )) رواه مسلم .
(3)- وعن أَبي هريرة - رضي الله
عنه - : أن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( لَتُؤَدُّنَّ
الحُقُوقَ إِلَى أهْلِهَا يَومَ القِيَامَةِ ، حَتَّى يُقَادَ للشَّاةِ
الجَلْحَاءِ((4)) مِنَ الشَّاةِ القَرْنَاءِ )) رواه مسلم
.
__________
(1) انظر الحديث ( 111
) .
(2) - أخرجه : مسلم 8/18 ( 2578 ) .
(3) - أخرجه : مسلم 8/18 ( 2582 )
.
(4) الجلحاء : التي لا قرن لها . النهاية 1/284 .

(1)- وعن ابن عمر رضي الله
عنهما ، قال : كُنَّا نَتَحَدَّثُ عَنْ حَجَّةِ الوَدَاعِ ، والنَّبيُّ - صلى الله
عليه وسلم - بَيْنَ أظْهُرِنَا ، وَلا نَدْرِي مَا حَجَّةُ الوَدَاعِ حَتَّى حَمِدَ
اللهَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - وَأثْنَى عَلَيهِ ثُمَّ ذَكَرَ المَسْيحَ
الدَّجَّال فَأطْنَبَ في ذِكْرِهِ ، وَقَالَ : (( مَا بَعَثَ اللهُ مِنْ نَبيٍّ
إلاَّ أنْذَرَهُ أُمَّتَهُ أنْذَرَهُ نُوحٌ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ بَعْدِهِ ،
وَإِنَّهُ إنْ يَخْرُجْ فِيكُمْ فَما خَفِيَ عَليْكُمْ مِنْ شَأنِه فَلَيْسَ
يَخْفَى عَليْكُم ، إنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بأعْوَرَ وإنَّهُ أعْوَرُ عَيْنِ
اليُمْنَى ، كَأنَّ عَيْنَهُ عِنَبَةٌ طَافِيَةٌ . ألا إنَّ الله حَرَّمَ
عَلَيْكُمْ دِمَاءكُمْ وَأمْوَالَكُمْ كحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا ، في بلدكم هذا ،
في شَهْرِكُمْ هَذَا ، ألا هَلْ بَلّغْتُ ؟ )) قالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : ((
اللَّهُمَّ اشْهَدْ )) ثلاثاً (( وَيْلَكُمْ - أَوْ وَيْحَكُمْ - ، انْظُروا : لا
تَرْجعُوا بَعْدِي كُفّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ )) رواه البخاري ،
وروى مسلم بعضه .
(2)- وعن عائشة رضي الله عنها : أن رَسُول الله - صلى الله
عليه وسلم - ، قَالَ : (( مَنْ ظَلَمَ قيدَ شِبْرٍ مِنَ الأرْضِ ، طُوِّقَهُ مِنْ
سبْعِ أرَضينَ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
__________
(1) -
أخرجه : البخاري 5/223 ( 4402 ) ، ومسلم 1/58 ( 66 ) ( 119 ) و( 120 ) .
(2) -
أخرجه : البخاري 3/170 ( 2453 ) ، ومسلم 5/59 ( 1612 ) . قال المصنف في شرح صحيح
مسلم : (( فيه تحريم الظلم ، وتحريم الغصب وتغليظ عقوبته ))
.

(1)- وعن أَبي موسى - رضي
الله عنه - ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( إنَّ الله
لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ ، فَإِذَا أخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ )) ، ثُمَّ قَرَأَ : {
وكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ
أَلِيمٌ شَدِيدٌ } [ هود : 102] مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
(2)- وعن معاذ - رضي الله
عنه - ، قَالَ : بَعَثَنِي رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فَقَالَ : ((
إنَّكَ تَأتِي قَوْماً مِنْ أهلِ الكِتَابِ فَادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أنْ لا
إلَهَ إلاَّ الله ، وَأنِّي رسولُ الله ، فَإنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذلِكَ ،
فَأعْلِمْهُمْ أنَّ اللهَ قَدِ افْتَرضَ عَلَيْهِمْ خَمْسَ صَلَواتٍ في كُلِّ
يَوْمٍ وَلَيلَةٍ ، فَإِنْ هُمْ أطَاعُوا لِذَلِكَ ، فَأعْلِمْهُمْ أنَّ اللهَ قَدِ
افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً تُؤخَذُ مِنْ أغْنِيَائِهِمْ فَتُرَدُّ عَلَى
فُقَرَائِهِمْ ، فَإنْ هُمْ أطَاعُوا لِذَلِكَ ، فَإِيَّاكَ وَكَرَائِمَ((3))
أمْوَالِهِمْ ، وَاتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ ؛ فإِنَّهُ لَيْسَ بَيْنَها وَبَيْنَ
اللهِ حِجَابٌ((4)) )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
__________
(1) -
أخرجه : البخاري 6/93 ( 4686 ) ، ومسلم 8/19 ( 2583 ) .
(2) - أخرجه : البخاري
2/158 ( 1496 ) . عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لمعاذ :
...
وأخرجه : مسلم 1/37 ( 29 ) ( 19 ) .
(3) كرائم أموالهم : أي نفائسها التي
تتعلق بها نفس مالكها ويختصها لها . النهاية 4/167 .
(4) قال المصنف في شرح صحيح
مسلم 1/177 ( 29 ) : (( أي أنها مسموعة لا ترد )) .

(1)- وعن أبي حُمَيدٍ عبد
الرحمان بن سعد السَّاعِدِي - رضي الله عنه - ، قَالَ : اسْتَعْمَلَ النَّبيُّ -
صلى الله عليه وسلم - رَجُلاً مِنَ الأزْدِ((2)) يُقَالُ لَهُ : ابْنُ
اللُّتْبِيَّةِ عَلَى الصَّدَقَةِ ، فَلَمَّا قَدِمَ ، قَالَ : هَذَا لَكُمْ ،
وَهَذَا أُهْدِيَ إِلَيَّ ، فَقَامَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى
المِنْبَرِ فَحَمِدَ الله وَأثْنَى عَلَيهِ ، ثُمَّ قَالَ : (( أمَّا بَعدُ ،
فَإِنِّي أسْتَعْمِلُ الرَّجُلَ منْكُمْ عَلَى العَمَلِ مِمَّا وَلاَّنِي اللهُ ،
فَيَأتِي فَيَقُولُ : هَذَا لَكُمْ وَهَذا هَدِيَّةٌ أُهْدِيتْ إلَيَّ ، أفَلا
جَلَسَ في بيت أبِيهِ أَوْ أُمِّهِ حَتَّى تَأتِيَهُ هَدِيَّتُهُ إنْ كَانَ
صَادِقاً ‍، واللهِ لا يَأخُذُ أحَدٌ مِنْكُمْ شَيئاً بِغَيرِ حَقِّهِ إلاَّ لَقِيَ
الله تَعَالَى ، يَحْمِلُهُ يَوْمَ القِيَامَةِ، فَلا أعْرِفَنَّ أحَداً مِنْكُمْ
لَقِيَ اللهَ يَحْمِلُ بَعيراً لَهُ رُغَاءٌ((3))، أَوْ بَقَرَةً لَهَا خُوَارٌ ،
أَوْ شَاةً تَيْعَرُ )) ثُمَّ رفع يديهِ حَتَّى رُؤِيَ بَيَاضُ إبْطَيْهِ ، فَقَالَ
: (( اللَّهُمَّ هَلْ بَلَّغْتُ )) ثلاثاً مُتَّفَقٌ عَلَيهِ
.
__________
(1) - أخرجه : البخاري
3/209 ( 2597 ) ، ومسلم 6/11 ( 1832 ) ( 26 ) .
(2) الأزد : تجمع قبائل وعمائر
كثيرة في اليمن . اللسان 1/130 ( أزد ) .
(3) الرغاء : صوت الإبل . والخوار :
صوت البقر . وتيعر : تصيح وصوتها اليعار . النهاية 2/87 و240 و297
.

(1)- وعن أَبي هريرة - رضي
الله عنه - ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( مَنْ كَانَتْ
عِنْدَهُ مَظْلمَةٌ لأَخِيه ، مِنْ عِرضِهِ أَوْ مِنْ شَيْءٍ ، فَلْيَتَحَلَّلْهُ
مِنْهُ اليَوْمَ قبْلَ أنْ لاَ يَكُونَ دِينَار وَلاَ دِرْهَمٌ ؛ إنْ كَانَ لَهُ
عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلمَتِهِ ، وَإنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ
حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيهِ )) رواه البخاري
.
(2)- وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما ، عن النَّبيّ - صلى الله
عليه وسلم - ، قَالَ : (( المُسْلِمُ منْ سَلِمَ المُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ
وَيَدِهِ ، وَالمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللهُ عَنْهُ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ
.
(3)- وعنه - رضي الله عنه - ، قَالَ : كَانَ عَلَى ثَقَل النَّبيِّ - صلى الله
عليه وسلم - رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ كِرْكِرَةُ ، فَمَاتَ ، فَقَالَ رَسُول الله - صلى
الله عليه وسلم - : (( هُوَ في النَّارِ )) فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْه ،
فَوَجَدُوا عَبَاءةً قَدْ غَلَّهَا . رواه البخاري
.
__________
(1) - أخرجه : البخاري
3/170 ( 2449 ) .
(2) - أخرجه : البخاري 1/9 ( 10 ) ، وأخرجه : مسلم 1/47 ( 64 )
( 40 ) بالشطر الأول فقط .
(3) - أخرجه : البخاري 4/91 ( 3074 )
.

(1)- وعن أَبي بكْرة
نُفَيْع بن الحارث - رضي الله عنه - ، عن النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ
: (( إنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَته يَوْمَ خَلَقَ اللهُ
السَّمَاوَاتِ وَالأَرضَ : السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرَاً ، مِنْهَا أرْبَعَةٌ
حُرُمٌ : ثَلاثٌ مُتَوالِياتٌ : ذُو القَعْدَة ، وذُو الحِجَّةِ ، وَالمُحَرَّمُ ،
وَرَجَبُ مُضَرَ((2)) الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشعْبَانَ ، أيُّ شَهْر هَذَا ؟ ))
قُلْنَا : اللهُ وَرَسُولُهُ أعْلَمُ ، فَسَكَتَ حَتَّى ظَننَّا أنَّهُ
سَيُسَمِّيهِ بِغَيْرِ اسْمِهِ ، قَالَ : (( ألَيْسَ ذَا الحِجَّةِ ؟ )) قُلْنَا :
بَلَى . قَالَ : (( فَأيُّ بَلَد هَذَا ؟ )) قُلْنَا : اللهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ ،
فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أنَّهُ سَيُسَمِّيهِ بِغَيرِ اسْمِهِ . قَالَ : ((
ألَيْسَ البَلْدَةَ ؟ )) قُلْنَا : بَلَى . قَالَ : (( فَأيُّ يَوْم هَذَا ؟ ))
قُلْنَا : اللهُ ورَسُولُهُ أعْلَمُ ، فَسَكَتَ حَتَّى ظَنَنَّا أنَّهُ
سَيُسَمِّيهِ بغَيرِ اسْمِهِ . قَالَ : (( ألَيسَ يَوْمَ النَّحْرِ ؟ )) قُلْنَا :
بَلَى . قَالَ : (( فَإنَّ دِمَاءكُمْ وَأمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عليكم
حَرَامٌ ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا في بَلَدِكُمْ هَذَا في شَهْرِكُمْ هَذَا ،
وَسَتَلْقُونَ رَبَّكُمْ فَيَسْألُكُمْ عَنْ أعْمَالِكُمْ ، ألا فَلا تَرْجعوا بعدي
كُفّاراً يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْض ، ألا لَيُبَلِّغ الشَّاهِدُ الغَائِبَ
، فَلَعَلَّ بَعْضَ مَنْ يَبْلُغُهُ أنْ يَكُونَ أوْعَى لَهُ مِنْ بَعْض مَنْ
سَمِعَهُ )) ، ثُمَّ قَالَ : (( إلاَّ هَلْ بَلَّغْتُ ، ألاَ
هَلْ
__________
(1) - أخرجه : البخاري
5/224 ( 4406 ) ، ومسلم 5/108 ( 1679 ) ( 29 ) .
(2) قال النووي في شرح صحيح
مسلم 6/151 ( 1679 ) : (( أضافه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى مضر لأنهم كانوا
يعظمونه أكثر من غيرهم )) .

بَلَّغْتُ ؟ )) قُلْنَا :
نَعَمْ . قَالَ : (( اللَّهُمَّ اشْهَدْ )) مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
(1)- وعن أَبي
أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي - رضي الله عنه - : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه
وسلم - ، قَالَ : (( مَن اقْتَطَعَ حَقَّ امْرىء مُسْلِم بيَمينه ، فَقدْ أوْجَبَ
اللهُ لَهُ النَّارَ ، وَحَرَّمَ عَلَيهِ الجَنَّةَ )) فَقَالَ رَجُلٌ : وإنْ كَانَ
شَيْئاً يَسيراً يَا رَسُول الله ؟ فَقَالَ : (( وإنْ قَضيباً مِنْ أرَاك )) رواه
مسلم .
(2)- وعن عَدِيّ بن عَميْرَةَ - رضي الله عنه - ، قَالَ : سمعت رَسُول
الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى
عَمَل ، فَكَتَمَنَا مِخْيَطاً فَمَا فَوْقَهُ ، كَانَ غُلُولاً يَأتِي به يَومَ
القِيَامَةِ )) فَقَامَ إليه رَجُلٌ أسْوَدُ مِنَ الأنْصَارِ ، كَأنِّي أنْظُرُ
إِلَيْهِ ، فَقَالَ :
يَا رَسُول الله ، اقْبَلْ عَنِّي عَمَلَكَ ، قَالَ : ((
وَمَا لَكَ ؟ )) قَالَ : سَمِعْتكَ تَقُولُ كَذَا وكَذَا، قَالَ : (( وَأَنَا
أقُولُه الآنَ : مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ فَلْيَجِيءْ بقَليله وَكَثيره
، فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ أخَذَ ، وَمَا نُهِيَ عَنْهُ انْتَهَى )) رواه مسلم
.
__________
(1) - أخرجه : مسلم
1/85 ( 137 ) ( 218 ) .
(2) - أخرجه : مسلم 6/12 ( 1833 ) ( 30 )
.

(1)- وعن عمر بن الخطاب -
رضي الله عنه - ، قَالَ : لَمَّا كَانَ يَوْمُ خَيبَر أقْبَلَ نَفَرٌ مِنْ أصْحَابِ
النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، فقَالُوا : فُلاَنٌ شَهِيدٌ ، وفُلانٌ شَهِيدٌ
، حَتَّى مَرُّوا عَلَى رَجُلٍ ، فقالوا : فُلانٌ شَهِيدٌ . فَقَالَ النَّبيُّ -
صلى الله عليه وسلم - : (( كَلاَّ ، إنِّي رَأيْتُهُ في النَّار في بُرْدَةٍ
غَلَّهَا((2)) - أَوْ عَبَاءة - )) رواه مسلم .
(3)- وعن أَبي قتادة الحارث بن
ربعي - رضي الله عنه - ، عن رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : أَنَّهُ قَامَ
فيهم، فَذَكَرَ لَهُمْ أنَّ الجِهَادَ في سبيلِ الله، وَالإِيمَانَ بالله أفْضَلُ
الأعْمَالِ ، فَقَامَ رَجُلٌ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ الله ، أرَأيْتَ إنْ قُتِلْتُ
في سبيلِ الله ، تُكَفَّرُ عَنّي خَطَايَايَ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله - صلى الله
عليه وسلم - : (( نَعَمْ، إنْ قُتِلْتَ في سبيلِ اللهِ، وَأنْتَ صَابرٌ مُحْتَسِبٌ،
مُقْبِلٌ غَيرُ مُدْبر )) ثُمَّ قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : ((
كَيْفَ قُلْتَ ؟ )) قَالَ : أرَأيْتَ إنْ قُتِلْتُ في سبيلِ الله ، أتُكَفَّرُ
عَنّي خَطَايَايَ ؟ فَقَالَ لَهُ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( نَعمْ ،
وَأنْتَ صَابرٌ مُحْتَسِبٌ ، مُقْبِلٌ غَيرُ مُدْبِرٍ ، إلاَّ الدَّيْنَ ؛ فإنَّ
جِبريلَ - عليه السلام - قَالَ لي ذلِكَ((4)))) رواه مسلم
.
__________
(1) - أخرجه : مسلم
1/75 ( 114 ) ( 182 ) .
(2) البردة : نوع من الثياب ، والغلول : السرقة من
الغنيمة . النهاية 1/116 و3/380 .
(3) - أخرجه : مسلم 6/37 ( 1885 ) ( 117 )
.
(4) قال المصنف في شرح صحيح مسلم 7/27 ( 1885 ) : (( المحتسب : هو المخلص لله
تعالى . وفي الحديث تنبيه على جميع حقوق الآدميين ، وأن الجهاد والشهادة وغيرهما من
أعمال البر لا يكفر حقوق الآدميين ، وإنما يكفر حقوق الله تعالى ))
.

(1)- وعن أبي هُريرةَ -
رضي الله عنه - : أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : (( أتدرونَ
مَنِ المُفْلِسُ ؟ )) قالوا : المفْلسُ فِينَا مَنْ لا دِرهَمَ لَهُ ولا مَتَاع ،
فَقَالَ : (( إنَّ المُفْلسَ مِنْ أُمَّتي مَنْ يأتي يَومَ القيامَةِ بصلاةٍ وصيامٍ
وزَكاةٍ ، ويأتي وقَدْ شَتَمَ هَذَا ، وقَذَفَ((2)) هَذَا ، وَأَكَلَ مالَ هَذَا ،
وسَفَكَ دَمَ هَذَا ، وَضَرَبَ هَذَا ، فيُعْطَى هَذَا مِنْ حَسَنَاتِهِ ، وهَذَا
مِنْ حَسناتهِ ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُه قَبْل أنْ يُقضى مَا عَلَيهِ ، أُخِذَ منْ
خَطَاياهُم فَطُرِحَتْ عَلَيهِ ، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ )) رواه مُسلم .
(3)-
وعن أم سلمة رضي الله عنها : أنَّ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قَالَ : ((
إنَّمَا أنا بَشَرٌ ، وَإنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إلَيَّ ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أنْ
يَكُونَ ألْحَنَ بِحُجّتِهِ مِنْ بَعْضٍ ، فأَقْضِيَ لَهُ بِنَحْوِ مَا أسْمعُ ،
فَمَنْ قَضَيتُ لَهُ بِحَقِّ أخِيهِ فَإِنَّما أقطَعُ لَهُ قِطعةً مِنَ النَّارِ ))
مُتَّفَقٌ عَلَيهِ .
(( ألْحَن )) أي : أعلم .
(4)- وعن ابن عمر رضي الله
عنهما ، قَالَ : قَالَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - :
(( لَنْ يَزَالَ
المُؤْمِنُ في فُسْحَةٍ ((5)) مِنْ دِينهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً )) رواه
البخاري .
__________
(1) - أخرجه : مسلم
8/18 ( 2581 ) ( 59 ) .
(2) القذف : رمي المرأة بالزنا أو ما كان في معناه .
النهاية 4/29 .
(3) - أخرجه : البخاري 9/86 ( 7169 ) ، ومسلم 5/128 ( 1713 ) ( 4
) .
(4) - أخرجه : البخاري 9/2 ( 6862 ) .
(5) فسحة : سعة . النهاية 3/445
.

(1)- وعن خولة
بنتِ عامر الأنصارية ، وهي امرأة حمزة - رضي الله عنه - وعنها ، قَالَتْ : سمعت
رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - ، يقول : (( إنَّ رِجَالاً يَتَخَوَّضُونَ((2))
في مَالِ الله بغَيرِ حَقٍّ ، فَلَهُمُ النَّارُ يَومَ القِيَامَةِ )) رواه البخاري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bashir.mam9.com
 
باب تحريم الظلم والأمر بردِّ المظالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات بشير الخير :: المنتديات الاسلاميه :: ركن السنه المطهره :: ريَاضُ الصَّالحين-
انتقل الى: